ليتمكن الشخص من الحفاظ على وزنه بعد الرجيم عليه أن يحافظ على العادات الصحية التي كان يلتزم بها سابقاً؛ فلا يعود لتناول الأطعمة الضارة أو مرتفعة السعرات الحرارية، وعند الرغبة في تناولها فيمكنه تناولها باعتدال أو تخصيص إحدى أيام الأسبوع لذلك (كل سبت مثلاً) ولكن في حدود المعقول أيضاً، ويساعد تخصيص هذا اليوم في مقاومة الرغبة في تناول المزيد من الأطعمة بقية أيام الأسبوع.[1]
إنّ ضبط كمية ونوع الكربوهيدرات الذي يتم تناوله من شأنه الحفاظ على الوزن بعد الرجيم، وبالمقابل فإنّ تناول الكربوهيدرات المكررة؛ كالخبز الأبيض، والمعكرونة، وعصير الفواكه المصنّع يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الوزن، وقد وجدت العديد من الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتبعون حمية منخفضة الكربوهيدرات بعد فقدانهم لأوزانهم هم أكثر عرضة للحفاظ على أوزانهم على المدى البعيد.[2]
إنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساهم في تعزيز حرق السعرات الحرارية الزائدة وتحسين معدل الأيض، وهذان عاملان مهمان لتحقيق ما يسمى بتوازن الطاقة، وهذا المفهوم أي توازن الطاقة يعني أنّ الجسم يحرق عدد السعرات الحرارية ذاته الذي يتم استهلاكه، ما يعني أنّ الوزن سيبقى ثابتاً في الغالب، ووجدت العديد من الدراسات أنّ الأشخاص الذين يمارسون نشاط بدني معتدل بمعدل 200 دقيقة على الأقل أسبوعياً سجلوا حفاظاً أكثر على أوزانهم بعد الرجيم مقارنة بالأشخاص الآخرين.[2]
من النصائح الأخرى للحفاظ على الوزن بعد الرجيم ما يلي:[3]