يعد الببغاء نوعاً من أنواع الطيور الملونة، وهو من عائلة (Psittacidae)، وتشتمل هذه العائلة على ما يقارب 333 نوعاً تم العثور عليها إلى الآن على الأرض، أما الفصيلة الفرعية له فتعرف باسم (Psittacinae).[١] وتعيش الببغاوات على اختلاف أنواعها في المناطق الاستوائية الدافئة، وإن أكثر المناطق وفرةً بأنواع الببغاوات هي أمريكا الشمالية ومختلف المناطق المحيطة بأستراليا والمشتملة على جنوب آسيا. وتشتهر طيور الببغاء بذكائها وقدرتها على التعبير وتقليد أصوات الإنسان وكلماته، وكلما كان الإنسان ودوداً لها ومحباً ويعاملها بلطف بادلته المشاعر ذاتها، أما إذا شعرت بعدم حب الإنسان لها أو أنه يود أذيتها فإنها تصبح شرسةً إلى حد ما، وقد تؤذيه أو تسبب فوضى في مكان وجودها.[٢]
وتصنف الببغاوات في ثلاث عائلات رئيسية وهي عائلة كوكاتو (بالإنجليزية: Cacatuidae)، والعائلة الببغائية (بالإنجليزية: Psittacidae)، وأخيراً ببغاء نيوزيلاندا (بالإنجليزية: Strigopidae) والذي يقتصر وجوده على نيوزيلاندا فقط، وعادةً ما يميز الناس الببغاء عن غيره من الطيور بسبب منقاره المعقوف وريشه الملون والذي يكون في الغالب أخضر اللون، وتتغذى الببغاوات بشكل عام على المكسرات، والبذور، والفواكه والحشرات الصغيرة،[٢] والجدير بالذكر أن قدرتها على الكلام وتقليد الأصوات تختلف باختلاف أنواعها، فمنها ما هو متحدث إلى درجة كبير، ومنها ما هو متوسط القدرة على الكلام إلّا أن صوته وكلامه واضح، أما النوع الأخير فتكون قدرته على الكلام ضعيفةً وعادةً ما يصرخ ويصدر أصواتاً عوضاً عن النطق بالكلمات.[٣]
لتعليم الببغاء الكلام يمكن اتباع الآتي:
تُصنّف الببغاوات تبعاً لمدى قدرتها على الكلام إلى أنواع ثلاثة وهي كالآتي:[٣]
كما يمكن تصنيف الببغاوات وفقاً لحجمها إلى أربعة أقسام، وهي كالآتي:[٦]