يُعرف التخطيط في ميدان الأعمال المختلفة على أنّه أحد أهم العمليّات الإداريّة التي تقوم على تحديد الوظائف المطلوب القيام بها، وحشد الجهود وتحديد الطريقة الأمثل نحو إنجازها، في ظل دراسة شاملة وفهم عميق لكافة الظروف المحيطة، والتنبؤ بالتهديدات والفرص، وفهم العوامل الداخليّة والخارجيّة التي تحيط بالعمل، ويشكل التخطيط الأداة الحتميّة نحو تحقيق ما نريد كيفما نريد وفي الوقت المطلوب لذلك.[1]
هي نموذج خطي ونص واضح يُشير إلى آليّات تنفيذ المهام والوظائف التي تم التخطيط لها بهدف تحقيق الأهداف المرغوبة، حيث يتمّ في هذه الخطط وضع قائمة واضحة بكافة الأهداف والغايات التي يجب تحقيقها خلال مدة زمنية محددة، ويتمّ الوصول إليها على شكل مهام من المفترض تنفيذها خلال وقت محدد، وتنقسم هذه الأهداف إلى ثلاثة أقسام رئيسيّة، أهداف قصيرة، ومتوسطة، وطويلة الأمد، أي أنّها بمثابة هيكل تفصيلي يضم ملامح افتراضية لما يجب أن يكون عليه العمل مستقبلاً، وفيما يلي أبرز الخطوات الكفيلة بإعداد خطة عمل ناجحة.[1]
بعض النقاط لكتابة خطة العمل:[2]
تختلف خطط العمل تبعاً لاختلاف أهدافها، إلا أنّ جميعها تتشابه في ضرورة وضع الرؤية، وهي عبارة عن التطلعات المستقبلية للمنظمات، والرسالة الخاصّة بعمل كل منها، حيث تمثّل الرسالة الهدف الرئيسي التي تم تأسيس المنظمة لتحقيقه، أي سبب وجودها، ويمكن تلخيص كل من الرسالة mission والرؤية Vision في مقولة (ما نحن عليه الآن، وما نسعى لتحقيقه)، علماً أنّ خطة العمل تحدد نجاح المشروع، حيث إنّ التخبط والعشوائية يعد طريقاً حتمياً للفشل والعكس صحيح. [3]