حاول الإنسان الطيران منذ القدم، وحاول أيضاً تقليد الطيور بإضافة جناحين للتحليق، حيث كانت تجارب العالم عباس بن فرناس من أولى محاولات الطيران، فقد كسا جسمه بالريش ومدّ له جناحين طار بهما في الجو مسافة ثم سقط، ومن هنا بدأت التجارب والاكتشافات بالظهور، حيث بدأت من الطائرة الورقية، إلى ظهور الطائرة الشراعية، إلى ظهور الطائرات الحديدية. [1]
تعتبر الطائرة الورقيّة لعبة للأطفال تصنع من الخشب والورق والخيوط، وتعتمد في فكرتها على جسم انسيابي خفيف الوزن مربوط بخيط أو عدّة خيوط لتطير مع اتجاه الريح، بحيث تتم السيطرة عليها، وضبط التوازن من خلال التحكم بكيفيّة ربط الخيط، والشخص المسؤول عن تحريكه، ويعدّ الذيل الجزء الرئيسي المسؤول عن اتزان حركة الطائرة الورقية أثناء طيرانها، ولتتعرّف على طريقة إنشاء طائرة ورقية اتبع الخطوات التالية:[2]
تتكوّن الطائرة الشراعية من سطح انسيابي مثلث الشكل عبارة عن منطاد معدل يعرف باسم الجناح المرن المصنوع من مادة النايلون، ويُحمل الجناح على هيكل من أسطوانات من الألمنيوم، مصمم بحيث يسمح للهواء بالمرور فوق سطحه ليجعل الجناح يعلو.[3]
للانطلاق، يقوم الطيّار بالصعود إلى قمة منحدر، حيث يقوم بالجري من أعلى ليحصل على دفع الهواء للأجنحة، وحركة الهواء تدفع الأجنحة لأعلى بقوة تقاوم جاذبيّة الأرض، وتجعل الطائرة الشراعية تطير وتحلق في السماء، وعندما تطير الطائرة في الهواء يعمل وزن الطائرة والطيار على جذبها لأسفل ويقوم الهواء برفعها إلى أعلى، وهذا الذي يولّد الحركة الأفقية للطائرة الشراعية.[3]