التخلّص من طلاء الأظافر إن وُجِد عليها باستخدام مزيل الطّلاء (الأسيتون) دون ترك أي آثارٍ للطلاء على الأظافر، مع الحرص على استخدام كميةٍ قليلةٍ من مزيل الطلاء، حتى لا يجفف الأظافر والجلد المحيط به، ثمَّ تنقع الأصابع لعدة ثوانٍ بالماء، كي لا تتكسّر أثناء القص، ومن ثمَّ تُقصُّ حسب الشكل المطلوب.[1]
نقع الأقدامِ لترطيبها في مزيجٍ من عدَّة مكوناتٍ مختلفة، ويمكن تحضير منقوع البديكير في المنزل من خلال خلط كوبين من الحليب مع كوبٍ من الماء السّاخن، وإضافة بضع قطراتٍ من زيت اللافندر، أو زيت الفانيلا، ونقع الأقدام في المحلول من خمسٍ إلى عشر دقائق، يعمل حمض اللبنيك الموجود في الحليب على إزالة الجلد الميّت، ويطّري الجلد حول الأظافر، أمَّا الزيوت المضافة فتساعد على تهدئة البشرة، وتخفف آلام الانتفاخ، أو الالتهابات إن وجدت، عند الانتهاء من الخطوة السابقة تقشّر الأقدام بمقشر منزليّ الصنع محضّرٍ من ملعقة كبيرة من كلٍ من: السكر البني، والبيكنج صودا، وزيت الزيتون.[2]
إزالة الجلد الميت الموجود على أطراف الأظافر من خلال إضافة القليل من الكريم الخاصّ، أو الزيت مثل: زيت الزيتون، أو زيت اللوز الحلو، أو زيت الأفوكادو، أو زيت السمسم عليه، حتى يطرى، ثمَّ تدفع بعيداً عن الأظافر باستخدام أداةٍ خاصّةٍ، ويقص، ويجب تطبيق هذه الخطوة برفق حتى لا يتأذى الجلد.[1]
ترطيب الأقدام أحدُ أساسيات البديكير، والمانيكير، ويتمّ من خلال تدليك الأقدام، والأصابع بكميةٍ غنيةٍ من الكريم المرطّب، وتركه عليه لمدّةٍ، حتى يترطّبَ الجلد جيداً، وتعتبر زبدةُ الشيا بديلاً ممتازاً للكريم.[1]
تجهيز الأظافر بعد البديكير من خلال مسحها بالقليل من الأسيتون، دون أن يصلَ إلى الحواف؛ لإزالة أي دهون، أو أوساخٍ عالقةٍ عليها، ويُنصح بعدم رجِّ عبوة طلاء الأظافر قبل الطّلي، حتى لا تتكون الفقاعات فيها، والاكتفاء فقط بتحريكها بين راحتيّ اليد.[1]
عمل البديكير في الصالونات، أو المحالِّ المختصة بذلك يمكن أن يسبّبَ انتقال العدوى الفطرية، مثل فطريات الأقدام، والأظافر، أو العدوى الجلدية البكتيرية، والالتهبات، إذا لم تُستخدَمِ المواد المعقمة، والنظيفة لذلك، ويمكن اتباع بعض النصائح لتفادي الإصابة بها، ومن هذه النصائح:[3]