طريقة عمل شبكة داخلية طب 21 الشاملة

طريقة عمل شبكة داخلية طب 21 الشاملة

التواصل

تكللّت جهود الإنسان بالنجاح في تطوير حياته التي سعى إلى تطويرها منذ فجر التاريخ، والتي بدأها منذ بدء الخليقة، ضمن قدراته الماديّة والعقلية، حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن من تطوّر تكنولوجي وغيره في حياتنا، حتى أصبحنا في رفاهية لم يرها القدماء أبداً.

مع مرور العصور، بدأ الإنسان بالتفكير بابتكار طرقٍ ووسائل تساعده على التواصل مع الآخرين، فبدأت من (الحمام الزاجل)، ومن ثم ظهرت فكرة البريد العادي، لكن عيوب هذه الوسائل أكثر من إيجابياتها؛ حيث تستغرق وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً في إيصال الرسالة أو المعلومة المطلوب إيصالها في وقت مُحدّد للشخص المرسل إليه، حتى التواصل مع أفراد المنطقة الواحدة التي تفصلهم مسافات كان صعباً بعض الشيء، لكن ليس مع حلول عصر السرعة والتكنولوجيا؛ حيث ظهرت الاتصالات في بداية الأمر، ومن ثم ظهرت الحواسيب، ففكّر الإنسان كثيراً، بالاستفادة من جهاز الحاسوب مع الاتصالات معاً، لجعلها وسيلة اتصال، وعمل جاهداً حتى نجح في ذلك، وأطلق الإنسان الشبكات، ليتّسع نطاقها وتشمل العالم كله وتسمى بالإنترنت. آنفاً، شرح مفّصل لما توّصل إليه الإنسان من تطوّرات في عالم الشبكات، وأنواعها، وكل ما يتعلّق بها.

الشبكات

هي مجموعة حواسيب مرتبطة ببعضها البعض بواسطة أداة اتصال لتسهيل عمليّة تبادل المعلومات والبيانات فيما بينها بكلّ سهولة وسرعة وبجهد أقل، تعّد شبكة الإنترنت أكبر مثال وأكبر الشبكات على الإطلاق؛ حيث تضّم في ظلّها بقية أنواع الشبكات الأصغر منها، وتعرف شبكة الإنترنت بأنها مجموعة من الشبكات المترابطة مع بعضها البعض والتي تربط بطريقها مجموعة كبيرة من الحواسيب المنتشرة في جميع أنحاء العالم لتسهيل عملية التواصل فيما بينها وتبادل البيانات والمعلومات.

مكوّنات شبكة الإنترنت

شبكات الحاسوب

تقسّم شبكات الحاسوب إلى ثلاثة أنواع:

سنتعمّق بشكل مفصّل عن الشبكة المحلية والتي هي محط اهتمامنا في بحثنا هذا.

تتفرّع الشبكات المحلية (LAN) إلى نوعين رئيسييّن:

الشبكة الداخلية (الإنترانت)

تُعرف بأنّها الشبكة التي تربط في اتصالها بين مجموعة من الحواسيب الكائنة ضمن نطاق محدود المساحة كما هو الحال في الجامعات، والمدارس، والشركات، وتشبه في اتصالها شبكة الإنترنت، لكنّها تختلف عنها بمحدودية البيانات والمعلومات المسموح تناقلها بين أطراف الشبكة؛ حيث إنّ المنظّمات بغض النظر عن نوعها أو هدفها تعمل على حجب المواقع التي لا تخدم مصلحتها، وتفتح المجال لمرور البيانات والمعلومات التي تخدم مصلحتها، وتهم عمل الطرفين من موظفي أو مستخدمي الشبكة المخول لهم بذلك.

ميزات الشبكات الداخلية

طريقة عمل شبكة داخلية

حتى تتمكّن من ربط مجموعة من الحواسيب ضمن نطاق واحد (شركة، ومكتب، ومختبر)، عليك اتباع ما يلي:

هنا نورد شرحاً لعمليّة الربط بناءً على مثال (لربط أكثر من جهازين) باستخدام (ويندوز XP):

بعد قيامك بعملية الربط، باشر بعملية بناء الشبكة، عن طريق:

إكسترانت (Extranet)

هي عبارة عن مجموعة من شبكات الإنترنت التي تربط فيما بينها الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) مع الحفاظ على الخصوصية التامة للشبكة الداخلية، ومن الأمثلة عليها (eduwave).

يعتبر الموقع الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم الأردنية موقع الإيديويف Eduwave مثالاً على شبكة الإكسترانت؛ حيث ترتبط جميع مديريات التربية والتعليم بمعلّميها ومديريها بهذه الشبكة ويستخدمونها جميعاً لأغراض تخدم الوزارة والطلاب، ويدخلون إليها بواسطة User name & Password، تمنحه الوزارة أو المدرسة لمعلّميها لتخويلهم بالدخول إلى الموقع؛ حيث يقوم معلّمو الوزارة عند انتهاء الفصل الدراسي أو العام الدراسي بإدخال العلامات الخاصة بالطلاب إلى النظام الإلكتروني في قسم خاص يُسمّى العلامات؛ حيث يتيح لمدير المدرسة مراجعة وتدقيق البيانات التي أدخلها المعلم وهو في مكانه دون الحاجة إلى الوصول إلى مكان تواجد المعلم، ومن ثمّ ينتقل ذلك إلى الوزارة لتقوم بدورها بحفظها في قاعدة بيانات خاصّة بها لهذا الشأن.

تعمل جميع الشبكات الداخلية والخارجية بأكمل وجه باعتمادها بشكل أوّلي ومباشر على شبكة الإنترنت؛ حيث تؤثّر سرعة وقوّة شبكة الإنترنت على عمل وسرعة الشبكات المتفرّعة منها (الإنترانت والإكسترانت) وغيرها من أنواع الشبكات الأخرى.