طريقة عمل الحناء السوداء
الحناء
تعتبر الحناء من الصبغات الطبيعية التي تستخدم للشعر، والبشرة، والأظافر، ولصباغة بعض أنواع الأقمشة مثل الحرير، والجلد، والصوف، ولها العديد من الاستخدامات الطبية والجمالية فدخلت في علاج بعض الأمراض الجلدية، وفي صناعة العطور وبعض المستحضرات التجميلية، وهي عدة أنواع فمنها الحمراء والسوداء والبنية، والحناء السوداء أصبحت مطلب الكثير من السيدات لما لها من تأثيرات جمالية في الشعر والجلد، لكنّ لها أضرار تجهلها الكثير من السيدات، وفي هذا المقال سنتحدث عن طريقة تحضير الحناء السوداء ومضارها.
طريقة عمل الحناء السوداء
المكونات
- نقطة من صبغة الشعر السوداء.
- حجر صبغة حناء أسود من عند العطار.
- نقطة من البلسم.
- علبة من كريم الأكسجين تركيزه عشرين بالمئة.
طريقة التحضير
- نرتدي قفازات ونضع في وعاء صغير صبغة الشعر السوداء.
- نطحن حجر الحناء بشكل ناعم جداً، ونضعه على الوعاء.
- نضيف البلسم ونحرك المكوّنات جيداً، ونعجنها بكريم الأكسجين، ثمّ نترك الخليط ليمتزج ويتماسك لمدة نصف ساعة.
- نحضر القرطاس الخاص بعمل الحناء من خلال استخدام ملف أو ورق خبز أو ورق أكياس سميك أو ورق القصدير، ثمّ نلفه على شكل قرطاس نهايته رأس مدبب.
- نضع الخليط داخل القرطاس باستخدام ملعقة، حيث نترك مسافة كافية في القرطاس حتى نتمكن من إغلاقه.
- نطوي نهاية القرطاس ونغلقه بإحكام باستخدام الورق اللاصق.
- نفتح الرأس المدبب للقرطاس ونستخدم الحناء كما نريد.
ملاحظة يمكن أن نرسم الحناء أيضاً بعود الأسنان أو إبرة خاصة للرسم.
مضار الحناء السوداء
- تحتاج وقت تحضير طويل نسبياً.
- تأخذ وقتاً طويلاً لتجف ويصبح لونها ثابتاً.
- تزيد نسبة التعرض لمرض التهاب فروة الرأس.
- تؤدي إلى تقصف الشعر وتساقطه بشكل كبير.
- تسبب الحكة التي قد تصل لدرجة الجرح، وتقرح الجلد، وحدوث الحساسية.
- تؤثر المادة الكيميائية في فروة الرأس وتؤدي لتكون الخلايا السرطانية، ويمكن أيضاً أن تصل إلى الأجهزة الداخلية.
- تؤدي إلى الفشل الكلوي وحدوث الوزم العصبية الوعائية عند كثرة استخدامها.
الحناء السوداء في الحمل والرضاعة
تجدد العديد من السيدات أثناء الحمل والرضاعة مظهرهن عن طريق صبغ الشعر والرسم على الجلد باستخدام الحناء السوداء، لاعتقادهنّ أنّها طبيعية مئة بالمئة ولا تؤثر في الجنين، لكنّ هذا الأعتقاد غير صحيح فالحناء السوداء تستطيع التغلغل في مسام الجلد وبالتالي تصل للدم والأعضاء الداخلية، وهكذا يصبح الجنين عرضة لخطر المواد الكيماوية، وأيضاً إن أصيب الجلد بالحساسية فسيتم اللجوء إلى استخدام الأدوية التي تؤثر في الجهاز العصبي للجنين.