كيف يصنع الفحم الخشبي

الفحم الخشبي

الفحم الخشبي هو مخلفات كربونية تنتج عن سحب الماء من المواد النباتية بحرقها في مكان لا هواء فيه، وهو ما يسمى بالتقطير الإتلافي، أو بتسخين الخشب على النار، أما عن لونه الأسود فهو بسبب وجود نسبة عالية من عنصر الكربون، وهو خفيفٌ بعكس الفحم الطبيعي، وهو من الصناعات التي تهدد الطبيعة، وتؤدي لانقراض أنواعٍ عديدة من النباتات والأشجار، أما عن طريقة تصنيعه واستخداماته فسنوضحها لكم في هذا المقال.

كيفية صنع الفحم الخشبي

عند تصنيع الفحم الخشبي يجب التخلص من الأكسجين والهيدروجين الموجودين في السليلوز الموجود في الخشب، وذلك عن طريق تفاعل كيميائي، فتصبح نسبة الأكسجين قليلة جداً، أو شبه معدومة، وترتفع نسبة عنصر الكربون التي تحفز الاشتعال، وذلك بجمع عدد كبير من أخشاب الأشجار، وتغطيتها بالتراب، وتسخينها على حرارة عالية، وتركها لمدة عشرة أيام، ويكون التسخين بحرق كمية قليلة من الأخشاب تسمح بدخول كمية قليلة من الهواء، فتمدُ هذه الكمية الخشب بالحرارة الضرورية التي تجعله يتحول إلى فحم.

استخدامات الفحم الخشبي

• يُستخدم الفحم الخشبي للحصول على الطاقة، وذلك عن طريق تعريضه للحرق المباشر.
• يدخل في الاستعمالات المنزلية، لأغراض التدفئة، أو طهي اللحوم.
• يدخل في صناعة المرشحات، وأقنعة الغاز التي تستخدم لإزالة البخار السام بجميع أنواعه.
• يستخدم في صناعة عيدان الرسم.
• يستخدم في صناعة منظومات التهوية الموجودة في المركبات الفضائية.
• يستخدم في تنقية السوائل من المواد السامة، والرواسب الضارة.
• يستخدم للتخلص من الروائح الكريهة التي تخرج من الأجهزة الكهربائية.

مقومات جودة الفحم

• نوع الخشب المستخدم، والنبات الذي تم الحصول على الخشب منه: وعادةً يؤخذ الخشب من أشجار الحمضيات، والجوافة، والمانجا، والزيتون.
• نسبة مادة الكربون الموجودة في الخشب: الكربون هو المكون الرئيسي للفحم، ونسبته يجب أن تكون مرتفعة، والسبب الرئيسي في انخفاضها هو زيادة حرارة التسخين عن 400 درجة مئوية.
• نسبة رطوبة الفحم: يجب أن تكون رطوبة الفحم منخفضة حتى تصبح فرصة اشتعاله أكبر.
• لون وكمية الرماد الناتج: هذه الأمور تحددها نسبة وكمية الأملاح، والمكوّنات الموجودة في السليلوز.
• حجم الفحم: يعتمد حجمه على عملية نقله التي تؤدي لتكسره، مما يجعله غير صالح للاستخدام.

أضرار الفحم

يسبب الفحم أضراراً جسيمة لصحة الإنسان، فاستنشاقه أثناء حرقه يتسبب بحدوث أمراض خطيرة في الجهاز التنفسيّ نتيجة احتوائه على أكاسيد الكبريت التي تُحدث التهابات في القصبات الهوائية، أما عن الغازات الهيدروكربونية فهي مُسبّب ومحفز للأمراض السرطانية.