-

طريقة عمل قهوة التمر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التمر

يعتبر التمر أحد الأشجار المباركة، والتي كانت تعتبر غذاءً متكامل منذ القدم، واعتمدت عليه الكثير من الشعوب كغذاء أساسي لها حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات، والمعادن المهمة لصحة الانسان، وفائدة التمر لا تقتصر على الثمرة فحسب، فقد شاع حديثاً استخدام نواه التمر في العديد من الأمور بسبب فوائدها الكثيرة إذ أنها تحتوي على العديد من الأحماض الزيتية مثل: حامض الكابريتيك، وحامض الكابريك، وحامض اللوريك، وحامض الميريستك، وحامض البالمتك، وحامض الستيريك، وأصبحت تستخدم في استخراج زيت نواة التمر، وأيضاً لتحضير مشروب القهوة من نواة التمر، وتعتبر بديلاً صحياً للقهوة العادية، وذلك لخلوها من مادة الكافيين، وسوف نذكر في هذا المقال كيفية تحضير قهوة نواة التمر، وفوائد قهوة التمر.

طريقة عمل قهوة التمر

نحضر كمية من نوى التمر ونغسلها جيداً، ثمّ ننقعها لمدّة يوم كامل، ونضعها في وعاء على النار بعد تجفيفها من الماء، ثمّ نحمّصها جيداً حتّى يتغيّر لونها مع الحرص على عدم احتراقها، ثمّ نطحنها حتّى تصبح بودرة.

قهوة التمر بالشعير

المكوّنات:

  • كمية من نوى التمر -حسب الحاجة-.
  • ملعقتان صغيرتان من الشعير المحمّص والمطحون.
  • أربعة أكواب من الماء.
  • بهارات مختلفة (زنجبيل، وقرفة، وحبة السوداء، وكراوية، ويانسون، وخمسة أعواد من القرنفل).
  • عسل -حسب الذوق-.

طريقة التحضير:

  • نغسل نوى التمر، وننشفها جيّداً، ثمّ نحمّصها في الفرن حتّى تصبح بنيّة اللون، مع الحرص على عدم احتراقها، ونتركها جانباً حتّى تبرد، ثمّ نطحنها حتّى تصبح ناعمة، وذات رائحة تشبه رائحة النسكافيه.
  • نخلط مزيج نوى التمر مع الشعير المطحون.
  • نضع ثلاث ملاعق صغيرة من مسحوق قهوة التمر في الماء، ثمّ نضيف نصف ملعقة صغيرة من البهارات سواء حب أو مطحون ما عدا القرنفل.
  • نضع جميع المكوّنات على نار هادئة حتّى تغلي لمدّة عشرين دقيقة إلى نصف ساعة، ثمّ نحلّيها بالعسل.

فوائد قهوة التمر

  • تقلّل نسبة السكر في الدم.
  • تسكّن آلام المفاصل.
  • تفتّت حصى الكلى.
  • تقوّي البصر لاحتوائها على فيتامين أ.
  • تمنع تراكم الكولسترول الضار في الشرايين، وتزيد من نشاط الدورة الدموية، وتحد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين لاحتوائها على العديد من المواد المضادة للأكسدة، ومركب الفينول.
  • تقي من الإصابة بتسوّس الاسنان.
  • تخلص من الديدان في الأمعاء، خاصّةً التي تصيب الأطفال.
  • تخفض درجة حرارة الجسم عند الإصابة بالحمى.
  • تزيد من إدرار الحليب.
  • تخلص من مشاكل الإخراج، وتخفف من الغازات في المعدة.
  • تجدد الخلايا التالفة، وتلين الأغشية المخاطية.