كثيرون صاروا يبحثون عن الطرق الغذائية الصحية لعمل وجباتهم اليومية، فارين من خطر السمنة، وراغبين في العيش بنمط غذائي صحي يقيهم من الأمراض المزمنة والمنتشرة الآن بكثرة كمرض السكري، والضغط، وأمراض القلب وغيرها، ولأن الطعام الصحي صار مطلباً لكل فرد، ولكل أسرة، وللمجتمعات بشكل عام صار من الضرورة معرفة الخطوات الصحيحة في تحضير الأغذية وخصوصاً في الوجبات اليومية، كما يجب معرفة مقدار السعرات الحرارية المتناولة يومياً، والتقيد بالكميات المحدّدة لكلاً من الذكور، والأناث، منتبهين إلى أن الإفراط في السعرات الحرارية قد يؤدّي إلى تكون الدهون وتراكمها دون أن يعمل الجسم على حرقها والاستفادة منها، كما يجب التخلّص من الأنماط الغذائية السيئة في الحياة اليومية كالتركيز على الأطعمة الغنية بالنشويات، والكربوهيدرات، والدهون المهدرجة، والموادّ الحافظة، والوجبات التي تحتوي على قيم عالية من الطاقة، لإنها ستنعكس بشكل سلبي على الجسم.،ولقد بيّنت الدراسات الحديثة أن تغيّر نمط الحياة إلى نمط صحي لعب دوراً فعالاً في التخلص من الاكتئاب، والقلق النفسي، الخمول، وجعلت عيّنة الدراسة يشعرون بالنشاط والقدرة على الاندماج بنشاطات الحياة اليومية برغبة أكبر دون التذمر، أو المل، ومن هنا بات أمر إعداد وجبات صحية أمراً ضرورياً لكل الناس، حتى يعيشوا حياة آمنة وبعيدة عن الأمراض والسمنة.