كيفية عمل زيت الحلبة في البيت

زيت الحلبة

الحلبة من أهمّ النباتات في الاستخدامات الطبيّة منذ القدم، فقد استخدم الفراعنة مغلي الحلبة وزيتها في الطبّ والتجميل؛ حيث إنّ لزيت الحلبة العديد من الفوائد، وطريقة صنعه سهلة مما يتيح للجميع الحصول عليه دون عناءٍ أو زيادة في التكلفة، وسنذكر لكم طريقة عمل زيت الحلبة في هذا المقال بالإضافة إلى فوائده.

طريقة عمل زيت الحلبة

المكوّنات

• كوبٌ من حبوب الحلبة.
• كوبٌ من الماء.
• كوبٌ من زيت الزيتون.

طريقة التحضير

• نضع حبوب الحلبة في إناء، ونسكب فوقها الماء، ثمّ نضع الإناء على النار، ونتركها حتى تتبخّر نصف كميّة الماء، بعد ذلك نسكب زيت الزيتون في إناء الحلبة، ثمّ نتركه على النار ليغلي وتتبخر كمية الماء المتبقيّة، ويجب التأكد بأن الماء تبخّر نهائياً.
• نضع الزيت الناتج في كوب، وإن كان مقداره أكثر من كوب فهذا دليل على عدم تبخّر الماء فيه بالكامل، لذلك نعيد وضعه على النار حتى ينتج كوبٌ من الزيت، ونحتفظ به في برطمان، ونغلقه بإحكامٍ، ونستخدمه عند الحاجة.

فوائد زيت الحلبة

• يزيد زيت الحلبة نموّ الشعر بطريقة صحيّة؛ لاحتوائه على مركب النيكوتينك الذي يُعدّ من أهمّ البروتينات التي تزيد نموّه، ويعالج مشاكل تلفه وجفافه، كما يمنع تساقطه، يمنحه الرطوبة، ويحمي من الصلع، ويخلّص فروة الرأس من القشرة، ويمكن استخدامه مع عدّة زيوت أخرى للحصول على نتائج سريعة.
• يخلص البشرة من الحبوب والبثور؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة ومركبات مفيدة للبشرة، وهذه المضادات تعالج الالتهابات، كما يحتوي على هرمون يتحكّم في إنتاج الدهون التي يفرزها الجلد.
• يخفض مستوى السكر في الدم؛ وذلك بزيادة نشاط البنكرياس وعملية الأيض لإفراز الإنسولين، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامه؛ لتجنّب زيادة انخفاض السكر في الدم عن المستوى المطلوب.
• تكبير حجم الثدي بصورة آمنة؛ لاحتوائه على هرمون الإستروجين الذي يزيد إفراز هرمون البرولاكتين المسؤول عن زيادة حجم الثدي، كما يزيد معدل الحليب في الثدي، ولاستخدام زيت الحلبة لتكبير الثدي تُستعمَل ثلاث ملاعق صغيرة فقط استعمالاً خارجياً كلّ يوم.
• يعالج مشاكل الجهاز الهضميّ، ويساعد على الهضم، ويطرد الغازات من الجسم، وينظّم حركة الأمعاء، كما يحتوي على مضادّات الأكسدة وبذلك يقي من مرض سرطان القولون.
• يقي البشرة والشعر من أعراض الشيخوخة، كما يؤخّر مرحلة الشيخوخة العقليّة؛ حيث يحتوي زيت الحلبة على مادّة الكولين.