لتسهيل الحفظ من المهم الانخراط في القراءة عن طريق التفكير في المعلومات التي تُقرأ، وليس القيام بالقراءة المجردة فقط، ونذكر هنا بعض النقاط التي تساعد على ذلك:[1]
أفضل أوقات التعلم والحفظ هو قبل النوم أو بعد الاستيقاظ مباشرة، إذ إنّ الدماغ في هذه الأوقات يُفرز مواد كيميائية تجعل الذاكرة أقوى وأكثر فاعلية، أما في الأوقات الأخرى من اليوم فإنّ العقل يعمل بشكل مستمر على تحديث محتويات الذاكرة على المدى القصير، مما يجعل الحفظ أكثر صعوبة، وكما أنّ أوقات اليوم الأخرى يكون بها الكثير من المعلومات الثابتة التي لا تترك مجال لتلقي وحفظ أي شيء جديد.[2]
إنّ القيام بأكثر من مهمة في وقت واحد يؤدي إلى التشتت وعدم الحفظ بسهولة، حيث إنّ ذلك يُجزئ الانتباه، يستطيع الدماغ القيام بأكثر من مهمة في نفس الوقت ولكن لن يتم القيام بجميع المهام بكفاءة، إذ إنّ الدماغ له سعة معينة ينبغي عدم تجاوزها لضمان الحفظ الجيد.[3]
الكثير من الناس يُكدسون المعلومات ويتركونها للحظة الأخيرة ثمّ يقومون بحفظها، ولكن هذه الطريقة غير فعالة لحفظ المعلومات، إذ ينبغي تقسيم المعلومات المراد حفظها في جدول زمني يتناسب مع كمية المعلومات وقدرة الشخص ورغبته، ثمّ الالتزام بهذا الجدول الذي يُوفر التوازن ويُساعد على تنظيم الحفظ.[4]