منذ القدم وحتّى الآن كانت الطائرات الورقية أحد أمتع الألعاب لدى الأطفال، فمن منا لم يكن له ذكريات مع تلك الطائرات الممتعة، حيث تمتاز الطائرات الورقية ببساطتها وقدرتها الفعلية على الطيران في الجو، وفيما يلي بعض الخطوات البسيطة لصناعة إحدى الطائرات الورقية:[1]
على الرغم من صغر حجم الطائرة الورقية إلا أنّها تعتمد بشكل تام على نفس القوى التي تعتمد عليها الطائرات الكبيرة، بحيث تحلق الطائرة الورقية بالاعتماد على قوة الرفع التي تعمل على حملها بعيداً في الهواء، أما عن الإقلاع بحد ذاته فهو يعتمد على قوة الدفع والتي تنشأ حينما يقوم المشغل للطائرة بالركض إلى الأمام مولداً بذلك قوة الدفع التي تلعب الدور الأساسي في الإقلاع واتجاهها مع اتجاه الركض، بينما يؤثر وزن الطائرة عليها باتجاه الأسفل بسبب الجاذبية الأرضية، كما تقوم قوة الاحتكاك الناتجة من حركة الرياح فوق جسم الطائرة بالتأثير عليها إلى الخلف.[2]
الطائرة الورقية هي أحد أنواع الطائرات وأقدمها، بحيث صممت لتكون قادرة على الطيران مع ضرورية مساعدة أحد الأشخاص على الأرض مع الاستفادة من الرياح التي تولد عليها قوة الرفع وهي السبب الأساسي لرفع الطائرة في الجو، كما حظيت الطائرات الورقية منذ القدم بأهمية كبيرة واستخدامات عديدة ناهيك عن المتعة للأطفال، بحيث كانت تستعمل كأداة استكشاف ووسيلة لنقل الرسائل وبعض الطرود الخفيفة جداً وغيرها من الاستعمالات القديمة إلا أن أصبحت الآن كوسيلة ترفيه تراثية.[3]