طريقة عمل غمازات طبيعية
الغمازات
هي من علاماتِ الجمالِ الّتي تميّز العديدَ من الأشخاصِ والّتي تظهر على الخدودِ أو أسفل الذّقن؛ حيث تظهرُ بسبب انبعاجٍ طبيعي في الجلد وفي طبقاتِ البشرةِ السّفلية، وغالباً ما تظهرُ الغمازاتُ كصفةٍ وراثيةٍ، ويمكن عمل الغمازاتِ بالعديدِ من الطّرق والّتي سنذكرها في هذا المقال.
عمل الغمازات بطريقةٍ طبيعيّةٍ
بالقلم
النّظر إلى المرآةِ مع التّبسمِ ابتسامةً عريضةً وبشكلٍ بسيطٍ وطبيعي؛ كي لا تظهر الغمازاتُ بشكلٍ مزيفٍ، وتحددُ المنطقةُ المراد عمل الغمازاتِ بها باستخدام قلم حبرٍ جاف، ويتم الضّغطُ بقوةٍ على المكان المراد ظهورِ الغمازةِ به من الجهتين باستخدام القلم، ويستمر الضّغط لمدة تتراوح من خمسٍ إلى عشرِ دقائقَ أو إلى حينِ احمرار الخدّين.
يجب الالتزام اليومي في عمل هذهِ الخطوات لمدةٍ لا تقلُّ عن شهرٍ لبدء ظهور الغمازات بشكلٍ واضح، وتختلف المدّة الزّمنية اللّازمة لظهوِر الغمازات من شخصٍ إلى آخر حسب نوع البشرة؛ فالبشرةُ الجافةُ لا تحتاج إلى مدةٍ طويلةٍ لظهور الغمازات عليها، على عكسِ البشرة الدّهنيّةِ الّتي يلزمها مدّةُ أكبر لظهورِ الغمازات بشكلٍ واضح.
بالمكياج
- التّبسم بشكلٍ طبيعي، وتحديد مكان عمل الغمازاتِ المزيفةِ بالقرب من التّجاعيد الّتي تظهرُ حول الفمِ عند التّبسم، ويستخدم قلمُ الكحل أو الحواجب ذو الّلون البني الغامق في عملِ نقطةٍ صغيرةٍ على مكان الغمازات، وبعد تحديد منطقة الغمازات يرسمُ خطُ منحنٍ صغير كالهلال بقلم الكحل البني، ويجب مراعاة عدم امتداد الخط أكثر من سنتمترين، ثم دمج الخط مع كريم الأساس باستخدام فرشاةِ المكياج الرّفيعة.
عملية ثقبِ الخد
وهي إحدى عمليات التّجميل الّتي يقوم بها العديد من الأشخاص للحصول على غمازاتٍ بشكلٍ طبيعي، ويجب مراعاةُ عملِ هذه العمليةِ البسيطةِ بحضور الطّبيب المختص؛ حيث يلجأُ العديد من الأشخاص لمحاولةِ ثقبِ الخدّ في المنزل أو الذّهاب إلى أشخاصٍ غير مؤهلين، ويستخدمون أدواتٍ غير معقمةٍ دون مراعاةِ شروط السّلامة العامة، وينصح بعدم عمل هذه العمليةِ للأشخاص دون الثامنة عشر من عمرهم.
يستخدم الطبيب إبرة الثّقب المعقمة وتسخينها لزيادة درجةِ التعقيم، ويثقب الخدّ ويطهرُ بمحلولٍ مضادٍ للبكتيريا، ويجب الانتباه إلى تعقيم الحلي الّتي سيتم وضعها في الثّقبِ جيّداً لتجنّب حدوث التهابٍ حاد، أو وضعها بمحلولٍ ملحي وماء مقطرٍ نقي، ومسح منطقةِ الثّقب باستخدام المحلول الملحيّ لتجنّب نقل البكتيريا من اليد إلى الجرح.