-

طريقة عمل أوراق الزيتون لمرضى السكري

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أوراق الزيتون ومرض السكر

يعتبر السكر من أبرز أمراض هذا العصر ونعني به حدوث خلل واضطراب في معدلات السكر في الدم، أو عدم استجابة الجسم للإنسولين، حيث تعاني شريحة كبيرة من الأشخاص من هذا المرض، وهو بذلك يتصدر قائمة الأمراض التي تتطلب العناية والاهتمام من المريض باتباع السلوكيات الغذائية الصحية، وتجنب العادات االسيئة التي تزيد مخاطر هذه المشكلة.

عند الحديث عن علاج السكر أو تخفيف أعراضه فإنّ أوراق الزيتون تعتبر من أفضل العلاجات الطبيعية الفعالة في تنظيم معدلاته وتقليلها، حيث تتمتع بقيمة غذائية كبيرة تتمثل في احتوائها على الفيتامينات، والبروتينات، ومضادات الأكسدة، والمعادن المختلفة التي تحمي الجسم من الأمراض وتعزز صحته، حيث سنتطرق للحديث عن هذا الموضوع في هذا المقال.

طريقة عمل أوراق الزيتون لمرضى السكري

  • أخذ حفنة كبيرة من أوراق الزيتون، وغسلها جيداً بالماء.
  • وضع كمية وفيرة من الماء تساوي لتراً ونصف في قدر على نار متوسطة، وإضافة أوراق الزيتون وتركها تغلي مدة ثلاث إلى أربع دقائق.
  • رفع القدر عن النار، وترك المزيج منقوعاً مدة عشر دقائق حتى يبرد تماماً، ثمّ تصفيته والتخلص من الأوراق.
  • حفظ المزيج في زجاجة نظيفة وحفظه في الثلاجة لحين الاستعمال.

استخدام مغلي أوراق الزيتون لمرضى السكري

  • يفضل خلال فترة استعمال هذه الوصفة التخلي عن تناول الإنسولين أو أي دواء خاص بالسكر تجنباً للحدوث انخفاض كبير في السكر.
  • يُشرب فنجان كبير من المزيج يومياً ثلاث مرات قبل تناول وجبة الطعام.
  • يُفضل قياس نسبة السكر ثلاث مرات يومياً للتعرف على نسبة السكر، ومعرفة فيما إذا كانت هذه الوصفة فعالة أم لا.

فوائد مغلي أوراق الزيتون لمرضى السكري

يعود الفضل في فعالية مغلي ورق الزيتون للسكر في كونه يحتوي على مركبات كمضادات الأكسدة التي تؤثر بطريقة مباشرة في معدلات السكر في الدم، وأثبتت الكثير من التجارب والدراسات أنّ مادة الأوليوروبين المتوفرة في ورق الزيتون تُقلل نشاط وعمل الشقوق والخلايا الحرة المرتبطة بمرض السكر، بالإضافة إلى عمل الكبد والبنكرياس.

محاذير من استعمال مغلي أوراق الزيتون

يُفضل عند استعمال مستخلص أوراق الزيتون التي تُباع في الصيدليات أن يتم أخذها تحت إشراف الطبيب المختص؛ لأنّ تناولها مع أدوية السكر يؤدي إلى خفض معدلات السكر وبالتالي تفاقم المشكلة وليس حلها، وفي حال استعمال الأوراق الخضراء والطازجة يُفضل تناول كمية من الطعام بعد شربها وذلك من أجل ألا تتعرض بطانة المعدة للتهيج.