تعد العصائر من البدائل الغذائية الخفيفة والعالية في محتواها من العناصر التي يحتاجها الجسم، فشرب كوب من عصير الفاكهه مهما كان نوعه يمد جسم الإنسان بالطاقة، والسكريات، والفيتامينات، والأملاح المعدنية الهامة لوظائف الأعضاء، لذا فعصير الفواكه يعتبر منجماً غذائياً لذيذاً ومفضلاً عند الجميع.
قليل ما نسمع أن هناك شخص لا يتناول العصائر أو لا يفضلها، فالعصائر الطبيعية تتميز بنكهاتها المتعددة، ومذاقها الشهي، فعصير العنب، والتفاح، والبرتقال، والفروالة، وكوكتيل الفواكه بالحليب، لكل منها نكهة تميزها عن الصنف الآخر مما يجعلها تلائم جميع الأذواق، وتغني أحياناً عن تناول وجبة كاملة في قيمتها الغذائية.
عصير البرتقال من العصائر التي لا تخلو منه مائدة في كل يوم، فشرب كوب منه في الصباح يمد الجسم بالحيوية والنشاط لما يحتويه من محتوى غذائي عالٍ وخصوصاً من فيتامين سي، وهو من العصائر التي توصف خصيصاً لعلاج بعض الأمراض المناعية كالرشح، والتهاب اللوزتين، ونزلات البرد وخصوصاً في فصل الشتاء.
ينتمي البرتقال إلى فصيلة الحمضيات والتي تضم الليمون، والبوملي، والجريب فروت، واليوسفي، وهي تصنف كثمار شتوية لأنها تحتاج إلى مناخ دافئ حتى تنمو شجيراتها وتثمر، وهي من الفواكه المتوفرة على مدار العام.
هناك عدة أصناف من البرتقال تبعاً لنوع الشجرة المثمرة، فهناك برتقال حلو، وبرتقال أبو صرة، وبرتقال دم الزغلول لون اللب فيه أحمر قانٍ، وغيرها، وهذه الأنواع تشتهر بزراعتها العديد من البلدان بحسب طبيعتها المناخية، والزراعية، فأكثر البلدان المنتجة للبرتقال هي يافا في فلسطين وهي تعتبر رائدة في مجال إنتاج أفضل أصناف من البرتقال وعلى مدار السنة.
يحتوي البرتقال على العديد من الفوائد الغذائية والصحية أهمها: