دبس الرمان
يعتبر دبس الرمان سائلاً سميكاً يتم استخراجه وتحضيره من عصير ثمار شجرة الرمان المكثف، وله مذاق شديد الحموضة وحلو بشكل قليل، وله لون رماني قاتم. ويعدّ دبس الرمان من الأحماض التي تحفظ وتضاف إلى الطعام حيث يعطي نكهة ومذاق مميّز وشهي للأكل، ويستخدم في نواحي طبية خاصة في علاج أمراض اللثة والفم، بالإضافة الى أنّه يتميّز بخواص هاضمة بسبب ارتفاع نسبة الحموضة العضوية به خاصة هضم الدسم/ ممّا يساعد في الوقاية من أمراض النقرس، ويمنع تكوّن الحصى بالكلى.
طريقة صنع دبس الرمان
يمكن تحضير دبس الرمان بطرق منزلية بسيطة وسهلة والطريقة هي كالتالي:
- نصف لتر من عصير الرمان المركز.
- نصف كوب من السكر.
- نصف كوب من عصير الليمون.
- نحضر وعاءً معدنيّاً، ونضع به المكونات السابقة ويوضع على النار المتوسطة مع مراعاة التحريك والتقليب المستمر للخليط حتى يذوب بشكل تام.
- يترك على النار حتى تتبخر المياه الموجودة به ويكون كثيفاً بشكل كبير، بحيث تتقلص الكمية كثيراً من خلال التبخّر حتى تصبح نصف كمية المكونات.
- نقوم بتصفيّة دبس الرمان بواسطة صفاية ثم يترك ليبرد مدّة ساعة تقريباً بعد ذلك يمكن حفظه لوقت الاستخدام.
فوائد دبس الرمان
- يعمل على تعزيز وتحفيز الجهاز المناعي: كونه يحتوي على مضادات الأكسدة بنسب أكثر من أي فاكهة آخرى خاصة فيتامين C التي تقوّي جهاز المناعة، وتساعد في منع تأكسد الأكسجين بالخلايا؛ وذلك يعمل على تخفيض نسبة الإصابة بمرض السرطان، بالإضافة الى أنّه يحسّن من عملية امتصاص المواد الغذائية.
- دبس الرمان مفيد في تخفيض الكوليسترول وترسبه في الشرايين، ممّا يعمل على الحدّ من الإصابة بمرض القلب والشرايين.
- يحتوي على مجموعة فيتامين B1,B3,B5,B6) B) والذي يعمل على توليد الطاقة بالجسم، كما ويعمل على تحفيز الأنزيمات التي تحرك العضلات والأوعية الدموية ونظام القلب والنظام العصبي. أما النياسين فيساعد في حفظ صحة العيون والبشرة، أما البانتوثينين فيعمل على تنظيم نمو الأطفال الصغار، أمّا البريدوكسين فيعمل على امتصاص البروتين ويحافظ على خلايا الدم الحمراء بصحة جيدة، والتي تقوم بنقل الأكسجين إلى خلايا الجسم.
- يستخدم دبس الرمان في تحضير تتبيلة الشواء ممّا يعطي طعماً مميزاً للحم المشوي.
- يمكن تحضير شراب منعش ولطيف من دبس الرمان بإضافة القليل من السكر.
- يستخدم في الطهي والكثير من الأطباق.
- يستخدم في السلطات كنوع من المنكّهات التي تضفي طعماً لذيذاً يتراوح ما بين الحموضة والحلاوة.