الوربات
تعتبر الحلويات المشهورة بشكل كبير في الدول العربيّة، وفي دول بلاد الشام بشكل خاص، وهي عبارة عن قطع من العجين المحشية بحشوة حلوة أو مالحة والتي يتم تحليتها بالقطر، وهي عادةً ما تقدّم في المناسبات والعزائم الخاصة لمذاقها المميز الذي يرغبه الجميع، وغالباً ما تحضر الوربات من العجين العادي، لكن في هذا المقال سنقدم طريقة عملها بعجينة البف باستري.
الوربات بعجينة البف باستري
المكوّنات
- ظرف من رقاقات البف باستري مربعة الشكل.
- لتر من الحليب.
- علبة من القشطة.
- نصف ملعقة صغيرة من ملح الليمون.
- ملعقة كبيرة من السكر.
مكوّنات القطر:
- كوب من السكر.
- نصف كوب من الماء.
- ربع ملعقة صغيرة من ملح الليمون.
- نصف ملعقة صغيرة من ماء الزهر.
- نصف كوب من الفستق الحلبي.
طريقة التحضير
تحضير القطر:
- ضعي السكر في قدر عميق، ثمّ اسكبي الماء عليه، وارفعيه على النار.
- حرّكي المزيج جيداً حتى يذوب السكر، ثمّ اتركي المزيج على درجة عالية حتى يغلي.
- أضيفي ملح الليمون للمزيج، ثمّ خففي درجة الحرارة تحت القدر.
- ارفعي القدر عن النار بعد أن يصبح المزيج كثيف القوام، ثمّ اسكبي ماء الزهر، وحرّكيه قليلاً.
- اسكبي القطر في طبقٍ عميق، ثمّ اتركيه جانباً لحين الاستخدام.
تحضير خليط القشطة:
- اسكبي الحليب في إناءٍ غير لاصق، ثمّ أضيفي ملح الليمون، وحرّكيه جيداً حتى يتحول الحليب لكتل صغيرة، ويصبح لون مائه شفافاً.
- انشلي الكتل من الماء، ثمّ ضعيها في إناءٍ آخر، وأضيفي إليها علبة القشطة.
- قلّبي المكوّنات مع بعضها، ثمّ أضيفي السكر، وقلّبي من جديد.
- ارفعي الإناء عن النار، ثمّ ضعيه في طبقٍ عميق، وادخليه للثلاجة حتى يبرد.
- افردي رقاقات البف باستري على لوحٍ صلب، ثمّ ضعي في كل رقاقة ملعقة كبيرة من خليط القشطة، واطوي الأطراف على بعضها حتى تلتصق جيداً، ويمكن استخدام الشوكة في الضغط عليها.
- صفّي الوربات في صينية واسعة مدهونة بالقليل من الزيت.
- شغلي الفرن على درجة حرارة 180 مئوية، ثمّ اتركيه جانباً لبضع دقائق حتى يسخن.
- ادخلي صينية الوربات للفرن، ثمّ ضعي فوق كلّ قطعة من الوربات مكعباً صغيراً من السمن أو الزبدة.
- شغّلي الشبك السفلي للفرن، ثمّ اتركي الوربات لمدة عشرين دقيقة حتى تنضج وتنتفخ.
- بدّلي الحرارة على المشبك العلوي، ثمّ اتركي الوربات لمدة عشر دقائق إضافية حتى تتحمّر.
- أخرجي صينية الوربات بالبف باستري من الفرن، ثمّ اسكبي القطر البارد عليها مباشرةً، وانثري الفستق الحلبي عليها وقدّميها للأكل.