التوت
التوت، نوع من الفاكهة التي تتبع الفصيلة العنبية، والتي ينتمي لها كلٌّ من العنب، والفراولة. نشأت في الأصل في المناطق الباردة في أمريكا الشمالية، ثمّ نقلت أصناف إلى شمالي أوروبا، وأستراليا، ونيوزيلاندا بسبب تشابه الظروف المناخية فيها. تُعدّ الولايات المتحدة الأمريكية في قائمة الدول المصدرة للتوت، وخصوصاً التوت الأزرق.
توجد خمسة أنواع من التوت تُزرع في مناطق متعددة من أنحاء العالم، وهي: التوت الأحمر، والتوت الأبيض اللحمي القوام، والتوت الأسود، والتوت الأزرق المعروف بالتوت البري.
فوائد التوت
- يحتوي التوت على نسبةٍ كبيرةٍ من الألياف الطبيعية، والتي تساعد على تحسين العملية الهضمية، وتزيد كفاءتها.
- يعتبر من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من تكون جذور الحرة المسببة للسرطانات.
- يتكون من العديد من العناصر المعدنية المهمّة لصحة الجسم كالبوتاسيوم، والحديد، والمنغنيز، والزنك.
- يعزّز وظائف الدماغ، ويساعد على تنشيط الذاكرة.
- يساعد في تقوية جهاز المناعة لمقاومة بعض أنواع من الميكروبات، والفيروسات التي تهاجم الجسم.
- يخفّض معدلات ضغط الدم المرتفع، كما يحافظ على نسبة السكر في الدم بشكل فعّال.
- يحافظ على سلامة القلب، والأوعية الدموية، ويقويها، ويزيد من كفاءة عملها.
- يحمي من خطر تصلب الشرايين، وذلك بفضل محتواه بحمض التانيك بكميّاتٍ كبيرة.
- يُعتبر غذاءً مثالياً للأشخاص الذين يتبعون برامج الحميات الغذائية، فكل مئة غرام من التوت تقدّم حوالي خمسين سعرة حرارية فقط.
- يقي من تكوين حصوات الكلى؛ لاحتوائه على حمض الهيبيوريك، والذي يحارب البكتيريا الملاصقة لجدار الكلى، والمثانة.
مربى التوت الأحمر
المكونات
- كوبان توت أحمر.
- كوب سكر.
- ملعقة عصير ليمون.
طريقة التحضير
- نضع التوت، والسكر، وعصير الليمون في قدر عميق للطبخ، نحرّك بملعقة خشبية حتى تختلط المكونات معاً.
- نضع الخليط على نار متوسطة حتى يغلي، ثم نخفض درجة الحرارة قليلاً، ونتركه على نار هادئة لمدّة خمس عشرة دقيقة حتى يتسبك، ويصبح لدينا خليط ناعم، وكثيف القوام.
- نترك مربّى التوت حتى يبرد تماماً، ثمّ نفرغه في برطمانات زجاجية معقمة بمقاسات مختلفة حسب الاستخدام.
- نضع مربى التوت الأحمر في الثلاجة لحين استخدامه.
ملاحظات
- يمكننا إضافة عود من القرفة أو ملعقة صغيرة قرفة مطحونة أثناء طبخ مربى التوت، وذلك لإضفاء نكهةٍ مميّزة له.
- لا نضيف أيّ كمية من الماء على التوت أثناء طبخه، لأنّه يُفرز سوائل بما يكفي لإتمام طبخه بنجاح.
- لا نضيف الجيلاتين، أو مادة البكتين لمربى التوت عند تحضيره؛ لأن هذه المواد تجمّده بصورة مبالغ فيها، كما أنّه يُقلّل من المدة الزمنية لصلاحية تخزينه.