-

طريقة عمل نشا الأرز للأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نشا الأرز

إنّ ماء الأرز هو الماء المستخرج من الأرز، وهو يحتوي على نسبة مرتفعة من النشا؛ مما أدّى إلى إطلاق الاسم الثاني عليه وهو نشا الأرز، وهو مفيد جداً وبشكل خاص للأطفال الرضع، والذي يتم إعطاؤه للرضيع خصوصاً إذا كانت تُعاني الأم من قلّة إدرار الحليب الطبيعي، إذ يعدّ نشا الأرز أو الحليب الصناعيّ الممزوج بنشا الأرز من الأغذية التي اعتمدت عليها الأمّهات في القدم عند مرورهنّ بظروف معيّنة.

عمل نشا الأرز للأطفال

  • نضع ملعقتين من الأرز في قدر على النار، ونُضيف إليهما كوباً من الماء، ونتركه يغلي إلى أنّ ينضج الأرز.
  • نهرس الأرز ونجمع الماء الخاصّ به ليصبح جاهزاً للاستخدام، وبالإمكان تخفيف ماء أو نشا الأرز بالماء العادي قبل تقديمه للطفل.

فوائد نشا الأرز للأطفال

  • يعالج مشاكل الجهاز الهضميّ كالإسهال، والتهابات المعدة والأمعاء الخفيفة، فيتم غليّ كوب من نشا الأرز مع ثلاثة أكواب من الماء لمدّة خمس عشرة دقيقة، وإطعامه للطفل بما يُقارب 0.11 لتر من ماء الأرز كلّ أربع ساعات أو حتّى تخفّ الأعراض.
  • يُعالج الأكزيما، وهي إحدى الأشكال الشائعة لالتهاب الجلد، فيتم مزج كوبين من نشا الأرز في ماء استحمام الطفل بهدف ترطيب الجلد وتلطيف بقع الأكزيما الجافّة.
  • يقلّل درجة حرارة الطفل المرتفعة، يتم غليّ الأرز في كوبين إلى ثلاثة أكواب من الماء حتّى ينضج الأرز، ثمّ يُعطى الماء للرضيع على أجزاء صغيرة.
  • يعزّز نشاط الطفل؛ نظراً لاحتوائه على نسب مرتفعة من الكربوهيدرات التي تسدّ احتياجات الطفل من الطاقة بعد يوم طويل من الحركة واللعب.

محاذير استخدام نشا الأرز للأطفال

يجب استشارة الطبيب قبل إضافة نشا الأرز للنظام الغذائيّ للطفل، والابتعاد عنه في حال كان يُعاني من حساسية تجاهه، ومن الجدير بالذكر أنّه إذا كان يُعاني من حساسية الشعير والشوفان فهناك احتمال كبير بأن يعاني من حساسية الأرز أيضاً، أمّا أعراض هذه الحساسية فتتمثل في آلام في المعدة، وطفح جلدي، وتقيؤ، وضيق أو صعوبة التنفّس.

فوائد نشا الأرز العامة

  • يتحكّم في ضغط الدم؛ نظراً لاحتوائه على نسبة منخفضة من الصوديوم.
  • يعزّز صحّة القلب والشرايين والأوعية الدموية؛ نظراً لاحتوائه على نسبة منخفضة من الكولسترول الضارّ.
  • يقي الجسم من الإصابة بالسرطان؛ نظراً لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف غير القابلة للذوبان ومضادّات الأكسدة، مثل: فيتامين أ وفيتامين ج، ومركّبات الفلافونويد.
  • يوفّر الطاقة اللازمة للجسم؛ نظراً لغناه بالكربوهيدرات الضرورية لعملية التمثيل الغذائيّ وتغذية الدماغ.
  • يحفّز الناقلات العصبية على النموّ وأداء وظيفتها؛ مما يحسّن صحّة الجهاز العصبيّ المركزيّ وحماية الإنسان من خطر الإصابة بالزهايمر أو الخرف.
  • يُستعمل كمرهم موضعي؛ حيث يتم دهنه على مناطق البشرة الملتهبة لتهدئتها.