يُعرف حليب الصويا بأنّه حليب بديل عن الألبان الشعبية؛ حيث يختار بعض الأشخاص شربه نتيجة معاناتهم مع حساسية اللاكتوز الموجودة في الحليب البقري، أو بسبب رغبتهم في تقليل نسبة الكولسترول في الدم[1].
يُمكِن صناعة حليب الصويا في المنزل عن طريق مجموعة من المكوّنات، واتّباع بعض الخطوات كالآتي: [2]:
المكونات
طريقة الصنع
عادةً ما تحتوي مصادر البروتين النباتي على كميّاتٍ بسيطة من الأحماض الأمينية، إلا أنّ الأمر ليس كذلك مع حليب الصويا، فهو مصدر غني جداً بالبروتين والأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها جسم الإنسان؛ حيث يُحوّل الجسم هذه الأحماض الأمينيّة إلى البروتينات الضرورية بما فيها الأجسام المضادة التي يحتاجها لتقوية جهاز المناعة، والبروتينات الهيكلية التي تقوّي الأنسجة، والإنزيمات التي تُنتج الطاقة في الجسم، وتُقدّر كميّة البروتين الموجودة في كوبٍ من حليب الصويا بسبع غرامات.[3].
يساعد شرب حليب الصويا على زيادة نسبة الحديد والكالسيوم في الجسم، الأمر الذي يقوي من كثافة العظام، ويحمي من الإصابة بهشاشة العظام، حيث يحتوي كوب حليب الصويا على 299 مليغراماً من الكالسيوم، أي ما يقارب 30 في المئة من نسبة الكالسيوم التي يُنصح بها يومياً، كما يساعد الحديد الموجود في حليب الصويا على تنشيط عمل الأوعية الدموية الحمراء، وزيادة تدفّق الأكسجين إلى الجسم؛ حيث يحتوي كوب حليب الصويا على 1.1 ملليغرام من الحديد أي ما يتراوح بين 6-14 في المئة من نسبة الحديد اليوميّة الموصى بها[3].
يُعتبر حليب الصويا مَصدراً أساسياً من مصادر فيتامينات ب المعقّدة، وخاصّةً الريبوفلافين وفيتامين B2، وفيتامين B12، الأمر الذي يساعد على تنشيط خلايا الدم الحمراء والحفاظ على سلامة الجهاز العصبي؛ حيث يحتوي كوب حليب الصويا على 3 ميكروغرامات من فيتامين ب 12، كما يساعد الريبوفلافين في حليب الصويا الخلايا على إنتاج الطاقة، وحماية الحمض النووي من التلف[3].