-

طريقة عمل زيت الزعتر للشعر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيت الزعتر

يعتبر زيت الزعتر أو كما يطلق عليه في الإنجليزية Thymus Oil أو كما يطلق عليه اسم زيت الأوريجانو، هو أحد الزيوت الطبيعيّة التي يتمّ استخراجها بشكل طبيعيّ من نبات الزعتر العشبي الذي ينتشر على نطاقٍ واسع في العديد من الأماكن حول العالم، بما في ذلك الأماكن الواقعة ضمن نطاق حوض البحر الأبيض المتوسط، والمناطق الأوروبية والآسيوية، حيث يمتاز بتركيبة طبيعيّة غنية بالعديد من العناصر والمركّبات الأساسية للجسم، بما في ذلك الفيتامينات، الأحماض، المعادن، والزيوت الطيارة، وغيرها من المركبات مثل: مركبات الكارفاكرول والثيمول، مما يجعل منه علاجاً مناسباً للعديد من المشكلات الصّحية، على رأسها مشكلات الجلد والشعر، ونظراً لأهميته اخترنا أنّ نستعرض طريقة تحضيره وأبرز فوائده للشعر بشكل مفصل في هذا المقال.

فوائد وطرق عمل زيت الزعتر للشعر

*يعتبر زيت الزعتر من أفضل الزيوت الطبيعيّة الغنية بالعناصر الأساسية التي تقاوم الأمراض والمشكلات الصّحية التي تصيب فروة الرأس، بما في ذلك مشاكل القشرة، التي تنتج عن جفاف الجلد وقلة السوائل، وذلك من خلال مزج كمية مناسبة من زيت الزعتر النقي مع زيت جوز الهند ووضع المزيج فوق جلدة الرأس وتركه لفترة مناسبة.

  • يقوي بصيلات وجذور الشعر، ويقضي على ضعفه، ويحفز نموه، ويقاوم التساقط والتقصف، وخاصة في حال تمّ مزجه مع زيت الجوجوبا، وزيت شجرة الشاي، ووضع المزيج فوق فروة الرأس بمعدّل مرة وحدة في الأسبوع.
  • يعالج التهاب فروة الرأس، ويقي من تهيج الجلد.

طريقة زيت الزعتر للشعر

  • علاج تقصف الشعر: يمكن مزج زيت الزعتر مع كمية مناسبة من الروزماري وزيت اللافندر، وذلك بخلط ثلاث قطرات من الروزماري واللافندر وقطرتين من زيت خشب الأرز، مع أربع ملاعق من زيت بذور العنب، ونصف ملعقة زيت الجوجوبا، بحيث يتمّ وضع المزيج فوق فروة الرأس، مع الحرص على تدليكها جيداً، مع ترك المزيج لمدة ثلاث دقائق على الأقل.
  • ترطيب الشعر: يمكن خلط مسحوق الزعتر مع الحلبة، بحيث يتمّ إضافة كمية مناسبة من الماء إلى المزيج، ويوضع فوق الشعر لمدة عشرين دقيقة، ثمّ يغسل جيداً.

الفوائد العامة لزيت الزعتر

  • قتل البكتيريا والجراثيم والفيروسات، كونه غني بالمضادات الطبيعيّة التي تحمي من هذه الجراثيم، بما في ذلك مركبات الثيمول، والكارفاكرول، والفينولات.
  • يعزز مقاومة الجسم للأمراض المختلفة، بما في ذلك الأمراض الخطيرة، كونه يحتوي على نسبة عالية من المضادات الطبيعيّة النشطة للأكسدة.
  • يخفض إلى حد كبير المخاطر التي يتعرض لها القلب، والتي تنتج عن ارتفاع مستوى الكولسترول الضار في الدم، وبالتالي يقلّل إلى حد كبير من احتمالية الجلطات والسكتات القلبية القاتلة.
  • يحول دون الإصابة بمرض السرطان بأنواعه المختلفة، كونه يحتوي على المضادات الطبيعيّة للأكسدة.
  • يحد من الأعراض المرافقة للالتهاب الجيوب الأنفية، وذلك من خلال إضافته إلى العصائر الطبيعيّة، وتناوله بشكل متواصل ولمدة ثلاثة إلى خمسة أيام.
  • يحسن الهضم، ويقضي على عسره، وذلك بمزج ثلاث قطرات من زيته مع الحليب أو مع العصير.
  • يسكن الأوجاع المختلفة، ويساعد على النوم باسترخاء.
  • يعالج مشاكل الغدد الليمفاوية، ويقي من التهاب الحلق.