يسمى نبات الجرجير بالعديد من الأسماء منها القرة، وقرة العين، وغنام، وروكا وغيرها، وبريطانيا الموطن الأصلي لهذه النبتة التي تنمو بالقرب من السيول والأنهار، وهي من النباتات التي يصل طولها لحوالي 25سم وأغلبها يكون مغموراً بالماء، أوراقها ملساء وغير مسننة وخضراء اللون كما أنها تتميز بعصارتها الوفيرة وطعمها المميز، ويوجد أنواع مختلفة من الجرجير فمنه النوع الهندي، والمر، والمكسيكي والباكستاني.
يحتوي الجرجير على كميات كبيرة من المواد المغذية منها المادة الخردلية الموجودة بكمية جيدة، ونسب جيدة من المعادن كاليود والحديد، والكبريت، والفسفور، والكالسيوم، ونسبة قليلة من فيتامينC، ويعرف الجرجير بأنّه من النباتات التي تدخل في العديد من العلاجات الشهيرة في الطب القديم فهو ذو تأثير منشّط للجسم، كما أنه يعالج الكلف ويدر البول ويحمي من الصداع وهو جيد لتسهيل عملية الهضم، كما أن تناوله ينقي الدم ويحفز الدورة الدموية في الجسم، كما أن عصيره يعالج النمش وهو جيد للأسنان، ويقوّي اللثة ويجنّبها التعرّض للنزيف، كما أنّ له تأثير جيّد للتخلص من نزلات البرد والعديد من الأمراض الصدرية كونه يحتوي على مواد طاردة للبلغم وهو جيّد لتسكين آلام المفاصل والروماتيزم، كما أنّه يحرق الدهون في الجسم وخاصة الدهون الموجودة بالقرب من الكلية.
لا شك أن للجرجير العديد من الفوائد لكامل الجسم ولكنه عرف بأثره الجيد في تنعيم الشعر وتطويله، كما أنه يعالج فروة الرأس من القشرة والالتهابات لذلك فهو يحمي من تساقط الشعر وضعفه ويعمل على تغذيته ومنحة اللمعان والنعومة اللازمة، وفيما يلي بعض الوصفات التي يدخل فيها الجرجير: