يجب أن يحرص السائق على الصيانة الدورية للسيارة، فعلى سبيل المثال: تغيير زيت السيارة، وتغيير مرشحات الهواء، واستبدال شمعات الإشعال، حيث سيحسن ذلك من أداء السيارة وستقل، انبعاثاتها، وبالتالي سيقل استهلاكها للوقود.[1]
توفر الإطارات الجيدة من استهلاك السيارة للوقود عن طريق الحدّ من كمية سحب المحرك للوقود من أجل دفع السيارة بطريقةٍ جيدة، ويُنصح بتركيب إطاراتٍ من النوع الذي يُخفض من مقاومة الدوران في السيارة.[1]
يمكن توفير بنزين السيارة ووقودها عن طريق التقليل من عدد مشاوير الذهاب والإياب فيها، فعلى سبيل المثال: يمكن اصطحاب أفراد العائلة بالسيارة ولكن ليس من الضروري استخدام السيارة للذهاب إلى السوبر ماركت أو أيّ مشوارٍ قريب، حيث يستهلك محرك السيارة المزيد من الوقود لأول خمسة أميالٍ تمشيها السيارة، بعد توقف محركها لعدّة ساعات.[2]
يجب إغلاق شبابيك السيارة وأسقفها عند تعريض السيارة لسرعاتٍ عاليةٍ من الهواء، الناجمة عن زيادة سرعة سير السيارة، وذلك لأنّ مقاومة السيارة للهواء تزيد من استهلاك السيارة للوقود والبنزين.[3]
يجب أن يحرص السائق على قيادة السيارة بسرعاتٍ أقل، حيث توفر السيارة عند تقليل سرعة سيرها من 80 ميلاً في الساعة إلى 70 ميلاً في الساعة ما يُقارب 25% من استهلاك الوقود، كما توفر حوالي 10% من استهلاكها للوقود عند تقليل السرعة من 70 ميلاً في الساعة إلى 60 ميلاً في الساعة.[3]
تعني حمولة السيارة الزائدة زيادةً في استهلاكها للوقود، لهذا يجب أن يُخفف السائق من وزن السيارة الزائد بإزالة الأغراض غير الضرورية وغير المهمة من صندوق السيارة الخلفي، وتعبئة خزان الوقود للنصف إذا لم يكن المشوار بعيداً.[3]