يُمكن أن يجعل الإنسان يومه سعيداً من خلال استقبال اليوم بالابتسامة، حيث إنّ هذه الطريقة أكثر من مجرد اقتراح بسيط، وهي مدعومة بالأدلة العلميّة، إذ أفادت البحوث أنّ الابتسامة تنتقل إلى عضلات الآخرين، وبالتالي تجعلهم يبتسمون، كما تُنشّط دوائر الدماغ العصبية المرتبطة بالسعادة، والرفاهية، ولذلك فإنّ الابتسامة أمر جيد، ويجب القيام بها بشكل منتظم، وكلّ يوم.[1]
يجب أن يعيش الإنسان كلّ لحظة من لحظات الوقت الحاضر، فالقلق من الماضي، والخوف من المستقبل يؤثر عليه بشكل سلبي، ويهدر وقته، لذا لا بدّ من تغيير طريقة التفكير، والتركيز على ما يحدث الآن في هذه اللحظة، ومعرفة ما يجري بالمحيط، وما يحدث مع الأصدقاء، والأحبة، والعائلة، وكذلك زملاء العمل، وغيرهم من الأشخاص الذين يعتبر تواجدهم مهماً في حياة أيّ شخص، وبالتالي فإنّ التواجد في اللحظة الحالية هو سرّ السعادة، كما أنّه شيء سهل، إذ يمكن لأيّ شخص القيام به.[1]
يُدرك عدد كبير من الأشخاص أنّ السعادة خيار فردي، ولكن في حقيقة الأمر هذا الإدراك خاطئ، إذ إنّ كلّ قرار في الحياة يؤثر كلّ التأثر بالناس، وتغيير مؤثرات الحياة للأفضل يزيد من فرصة السعادة والنجاح، وقد بين أحد الباحثين أنّ التواصل الاجتماعي الإيجابي هو أحد أكبر المؤشرات التي تعكس السعادة طويلة المدى، وبالتالي فإنّ الترحيب بالمؤثرات الإيجابية والجديدة في الحياة هو أحد الخيارات التي تُعزّز السعادة.[2]
يمكن تحقيق السعادة اليومية من خلال اتباع الطرق الآتية:[3]