يعدّ الشعور بالرضا والامتنان والقناعة أموراً مهمة تساعد على جعل الحياة أفضل، ويكون ذلك من خلال تذكّر ما لديه وما يملكه بدلاً من تذكر الأمور التي لا يملكها، وفي حال وجد نفسه محاطاً بالأفكار السلبية، يجب أن يشتّت تفكيره ويبتعد عنها، إمّا بأخذ قيلولة أو بتفريغ هذه الطاقة السلبية بالحديث مع شخص يمكنه تقديم يد المساعدة.[1]
يجب من يسعى لأجل تحسين حياته أن ينفّذ أحد المشاريع التجاريّة الصغيرة التي ستدرّ عليه ربحاً أفضل من الأرباح التي يمكن أن يجنيها عند العمل كأجير لدى أشخاص آخرين، ممّا سيؤدي إلى الإحساس بالإيجابية والاستقلالية التي لن يشعر بها عند العمل بأيّ وظيفة أخرى.[2]
يحرص من يريد تحسين حياته للأفضل على اصطحاب أحد أصدقائه المقرّبين معه لممارسة الرياضة والنشاطات الحركيّة، حيث سيشعر بمزيد من المتعة والنشاط، فعلى سبيل المثال: سيشعر بسرعة مضيّ الوقت في حال المشي مع صديق عزيز لمدّة ستين إلى تسعين دقيقة.[3]
تعدّ الكتابة أحد الأمور التي تساعد الفرد على تغيير حياته للأفضل، بحيث يمكن أن يستعين بها لنشر كتاب أو رواية يسرد فيها قصة حياته وتجاربه الخاصة مع العائلة والأصدقاء، ويمكن أن يجد الوقت الكافي لذلك من خلال كتابة صفحة كلّ يوم.[2]
يستطيع الشخص تحسين حياته وجعلها أفضل عن طريق الحفاظ على الصحة، فعلى سبيل المثال: يُقلّل من كمية السكر المستهلكة تدريجياً باتّباع بعض العادات الصحيّة، كأن يستبدل المشروبات الغازية التي تحتوي على الصودا بالماء، أو أن يعوّد نفسه على شرب النسكافيه مثلاً دون إضافة الكريمات المنكّهة ذات السعرات الحرارية العالية، واستبدالها بإضافة الحليب.[4]