تستخدم الهواتف المحمولة بطاريات أيونات الليثيوم، وتتكون من جزأين رئيسيين هما زوج من الأقطاب الكهربائية والإلكتروليت بينهما، ويعد أيون الليثيوم أكثر أنواع البطاريات شيوعًا لأنه يمكنه تخزين كمية كبيرة من الطاقة في أصغر مساحة، ويجب التعامل مع مؤشرات البطارية بحذرشديد، لأن عمر البطارية لجهاز ما شيء مهم، حيث إن مقدار الطاقة التي يستخدمها جهاز ما تتغير بناءً على ما يقوم به; فإذا كانت شاشة الجهاز قيد التشغيل، والراديو يعمل، والمعالج يعمل بجهد سيستخدم طاقةً أكثر مما لو كانت الشاشة مطفأة والراديو والمعالج في وضع الخمول.[1]
من طرق العناية بالبطارية الآتي:[2]
تعد Bluetooth و Wi-Fi و GPS من أكبر مستنزفات بطارية الهاتف لأنها تبحث باستمرارٍ عن الشبكات لذلك بإيقاف تشغيل هذه الميزات يتم توفير الطاقة، بإمكانك تشغيل البلوتوث عندما تكون في السيارة للرد على الهاتف ،أيضاً عندما لا تكون قريبًا من أي شبكات Wi-Fi ، بالإمكان إيقاف Wi-Fi للحفاظ على تشغيل الهاتف لفترة أطول.
من وسائل الراحة الحديثة التي وفرتها التكنولوجيا هي إخطارنا بكل شيء في وقته، مثل رسائل البريد الإلكتروني، والأخبار، وحالة الطقس فيتم تحديثها باستمرار، فالتحقق المستمر من البيانات يجعل الهواتف تفقد طاقتها، فالتحقق يدويا بإمكانه أن يحدث فرقا كبيراً في عمر بطارية الهاتف.[2]
للتعامل مع بطاريات أيون الليثيوم يجب الاحتفاظ بها 50 بالمائة أو أكثر أغلب الوقت، لذا عندما تنخفض إلى أقل من 50 في المائة، قم بزيادتها قليلاً ، تتمتع معظم الهواتف الذكية بذكاءٍ كافٍ لتوقفها عن الشحن عندما تكون ممتلئة، لذلك لا يوجد خطر كبير في ترك الهاتف يشحن طوال الليل، وينصح الخبراء بالقيام بشحن بطارية الهاتف كاملة من صفر إلى 100 بالمائة مرة واحدة في الشهر فقط.[3]
حيث إن البدائل الرخيصة قد تضر هاتفك، وهناك العديد من الحالات التي تم الإبلاغ عنها من انفجار أجهزة الشحن الرخيصة.[3]
يستهلك الاهتزاز طاقةً أكثر بكثير من تشغيل نغمة الرنين ،وهذا يستنزف البطارية.[4]