كيف تسوق منتجك
تعريف المنتج
المنتج: هو أي شيء قادر على إشباع احتياجات الزبائن وتلبية الرغبات الإنسانية، ويحمل خصائص وصفات ملموسة وغير ملموسة، ويمكن عرضه في السوق لجذب الانتباه، وتشمل المنتجات المادية مثل السيارات والهواتف والأجهزة المختلفة، والمنتجات الخدمية مثل التأمين، والنقل، والأعمال المصرفية، وغيرها من الخدمات. وبالمناسبة يجب أن نفرق بين الحاجات والرغبات، فالحاجة هو كل ما يحتاجه المستهلك ويكون شيئاً ضرورياً ولا يمكن الاستغناء عنه، مثل الماء والطعام، أما الرغبة فهي كل ما يرغب المستهلك أن يشتريه وليس ضرورياً فقط ليرضي ذاته مثل شراء سيارة. كما عرّف الباحث (Kotler) المنتج بأنه (أي شيء يمكن تقديمه للسوق بغرض الاستهلاك، أو الاستخدام، أو الحيازة، أو الإشباع لحاجة أو رغبة معينة وهو بذلك يشمل على الأشياء المادية، والخدمات غير المادية، والأشخاص، والأماكن، والأفكار)، فالزبون بذلك لا يشتري المنتج بناءً على قيمته المادية فقط، بل يعتمد أيضاً على الانطباع والصورة التي يتخيلها المشتري للمنتج عند مشاهدته وسماعه للعلامة التجارية، وعند عرض المنتج على الزبون يجب ذكر المواصفات والفوائد للمنتج الخاص بك لتشجيع الزبون والمستهلك على الشراء، حيث تمثل المواصفات الحجم، واللون، والفاعلية، والتصميم، والخامة، وقد تمثل أيضاً ساعات العمل إذا كان المنتج خدمة، أما الفوائد فهي التي تجيب على سؤال المستهلك (ماذا سأستفيد من هذا المنتج)؟[1][2]
تعريف التسويق
التسويق بالمفهوم التقليدي والذي وضعه الباحث (kotler) يعني مجموعة الأنشطة البشرية التي تستهدف تسهيل عملية التبادل التجاري بين التاجر والزبون، وهذا التبادل ليس مقصوراً على السلع فقط، بل يشمل الخدمات أيضاً، ويتطلب التبادل وجود طرفين يملك كل منها أشياء ذات قيمة من وجهة نظر الطرف الآخر. وقد بدأ تطور مفهوم التسويق في بداية القرن العشرين وعرفت هذه المرحلة بمرحلة التوجيه بالإنتاج (1900-1930)، حيث كان التركيز في هذه المرحلة على الإشباع الكمي للحاجات، وتميّزت هذه المرحلة بتدخل رجال البيع في قضايا الإنتاج وإقناع المستهلك بأن ما أنتج هو فقط إشباع للحاجات. بعد ذلك بدأت مرحلة التوجيه للبيع (1930-1950)، وتميزت هذه المرحلة بزيادة الاهتمام بوظيفة البيع؛ بسبب الزيادة الكبيرة في معدلات الإنتاج، كما ظهرت بحوث التسويق لتزويد إدارة المؤسسة بالمعلومات التسويقية اللازمة لترشيد قراراتها المتعلقة بالإنتاج، والتخزين، والتوزيع. وفي النهاية ظهرت مرحلة التوجيه بالمفهوم التسويقي التي بدأت في عام 1950م واستمرّت إلى وقتنا الحالي، حيث تميّزت هذه المرحلة بالسرعة في ابتكار المنتجات الجديدة لمواكبة تغير أذواق المستهلكين وكسب رضاهم، وقد ظهر بذلك مفهوم جديد للتسوق، حيث يعرّف بأنه: العمل الإداري الخاص بالتخطيط الاستراتيجي لجهود المشروع واستخدامها في برامج تستهدف النسب الربحية للمنظمة من جهة وإشباع حاجات المستهلك من جهة أخرى، والقيام بتوحيد كل أنشطة المنظمة في نظام عمل موحد.[3]
كيفية تسويق المنتج
للحصول على أرباح جيدة لمنتج معين، يجب أن تقوم بتسويقه للزبائن بشكل جيد، وفيما يأتي نذكر الأساليب المهمة لتسويق المنتج:[4]
- في البداية يجب أن تقوم بتصميم العلامة التجارية والشعار الخاصة بك بالاستعانة بمصمم رسوم بيانية وجرافيك مختص، حيث يكون التصميم ملفتاً للنظر وجذاباً وسهل القراءة.
- وضع تصميم العلامة التجارية والشعار الخاص بمنتجك على أدوات تُستخدم بكثرة، مثل الأكواب والأقلام وغيرها من الأدوات، ويجب أن تكون الأداة جذابة ومناسبة لمنتجك ولصورة شركتك ويمكن تمييزها بسهولة.
- قم بتحديد ميزانية بدء التشغيل الخاصة بك، ومقدار المال الذي ستدفعه لتسويق منتجك في البداية، حيث سيحدد ذلك نوع التسويق الذي ستقوم به والاستراتيجية التي تستخدمها في ذلك.
- إنشاء موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت وتسويق المنتج الخاص بك بواسطته، حيث تعد هذه الوسيلة فعالة جداً لتسويق المنتجات؛ نظراً لوصول شبكة الإنترنت لجمهور واسع جداً، كما أن التسويق عبر الإنترنت يضفي الشرعية على عملك ولا يحتاج إلى تكلفة عالية. ويمكنك ربط موقع الويب الخاص بك مع الموقع الشهير "Amazon" المخصص لبيع وشراء المنتجات.
- استخدم مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق المنتج الخاص بك مثل (Twitter) و(Facebook)، واستخدام الإعلانات الممولة الخاصة بالوسائط الاجتماعية والوظائف الدعائية، كما يمكنك إنشاء صفحة لتضع فيها أعمالك ومنتجاتك ليستطيع المعجبين بالصفحة رؤيتها بسهولة، ويمكنك أيضاً استخدام إعلانات بانر التي تقوم بإيصال إعلان منتجك للأشخاص المحتملين والمهتمين بمجال عملك.
- أنشئ بريداً إلكترونياً خاصاً بك، وقم بإرسال رسائل مهيأة تخبر فيها الزبائن عن سبب حاجتهم إلى شراء منتجك ومكان الحصول عليه.
- يمكنك استخدام الطرق التقليدية لتسويق منتجك في منطقتك المحلية، مثل استخدام النشرات، والكتيبات، والبطاقات البريدية بحيث تكون سهلة الفهم وجذابة، ويمكنك توزيعها ونشرها في الأماكن المخصصة مثل المتاجر والأسواق وإرسالها إلى عناوين الشوارع في منطقتك المحلية.
- ضع إعلان منتجك على وسائل الإعلام المطبوعة في بلدك، مثل الصحف والمجلات وكتب الهواتف والأدلة العقارية الأخرى. كما يمكنك وضع إعلانك على التلفاز إذا كنت تملك مبلغاً كبيراً من المال.
- بعد تسويق منتجك، ستحتاج إلى تحديد مقدار المنتج الذي تريد بيعه من أجل الحفاظ على نشاطك التجاري وتحقيق الأرباح المعقولة.
- قم بوضع خطة مبيعات تحدد فيها جدول مبيعاتك واحتياجات السوق المستهدفة والأهداف والتحديات وكيفية تطوير عملك الحالي.
- بعد حصولك على قدر معين من الأرباح، قم بتوسيع السوق ودائرة العمل الخاص بك، عن طريق عرض منتجك على تجار الجملة والأسواق الكبير مع ضرورة الاهتمام المستمر بالتسويق للمنتج.
المراجع
- ↑ سعدون حمود جثير، عباس الربيعاوي، إدارة التسويق: أسس ومفاهيم معاصرة، صفحة 179-180. بتصرّف.
- ↑ حمزة الجبالي، مهارات وفن إدارة المنتجات والتسويق، صفحة 8. بتصرّف.
- ↑ محمود هريدى، فن التسويق المعاصر، القاهرة- جمهورية مصر العربية: المصرية للنشر والتوزيع، صفحة الكتاب غير مرقم (عنوان الموضوع: للتسويق نظريات). بتصرّف.
- ↑ "How to Market a Product", m.wikihow.com, Retrieved 10-5-2018. Edited.