تعرف المقاومة بأنّها قابلية المواد لمقاومة مرور التيار الكهربائي، فهي الأجزاء التي تخفف سريان التيار الكهربائي في الدارة، وفي غياب وجود المقاومة، أو عطلها تفتح الدارة الكهربائية، ويسبّب ذلك احتراق باقي القطع الإلكترونيّة، والمقاومة خاصيّة فيزيائيّة تتميّز بها الفلزات المعدنيّة الموصلة للتيار الكهربائي أو غير الفلزات بتأثير كلّ نوع بدرجة معيّنة.
وحدة قياس المقاومة هي الأوم، ويرمز لها بالرمز اللاتيني (Ω)، والعلاقة بينها وبين التيار علاقة عكسية، أي أنّه كلّما زادت قيمة المقاومة قلّ التيار المارّ من خلالها، والعكس صحيح.
قياس قيمة المقاومة يعتمد على نوعها إذا كانت متغيرة أو ثابتة، ففي حال كانت المقاومة ثابتة يتم قياس قيمتها بطريقتين وهما:
في حال كانت المقاومة متغيّرة القيمة يتمّ قياس قيمتها من خلال جهاز الأوميتر، بحيث تحتوي المقاومة المتغيّرة على ثلاث أرجل بين الأولى والثانية مقاومة ثابتة تقاس بالأوميتر، وبين الأولى والثالثة مقاومة متغيّرة تتغيّر قيمتها عند تحريك ذراع المقاومة، ويتمّ توصيلها مع الأوميتر أثناء تحريك الذراع وتظهر قيمة المقاومة على شاشة جهاز الأوميتر.
يمكن توصيل المقاومات الكهربائية بطريقتين وذلك حسب الحاجة في الدائرة الكهربائية إن كان المراد تقسيم الجهد الكهربائي، أو تجزئة التيار الكهربائي
لمعرفة كيفيّة حساب المقاومة لا بدّ بالبداية من معرفة أنواع المقاومات، والمقاومات نوعان وهي المقاومة الكربونيّة وهذا يعني أنّها تكون مصنوعة من مادّة الكربون، فإمّا أن تكون مقاومة كربونية ثابتة القيمة، أو مقاومة كربونية متغيّرة القيمة، والنوع الثاني للمقاومات هي المقاومة السلكيّة، وقد أخذت التسمية من طريقة الصنع إذ إنّها تصنع من سلك معزول ملفوف بشكل حلزوني على قضيب من مادة السيراميك، وقدرتها على المقاومة كبيرة وتتحمّل درجات حرارة عالية أكثر من المقاومة الكربونية، وقد تكون ثابتة القيمة أو متغيّرة.