أسهم الطابع الاجتماعي لشخصية الإنسان في جعله جزءاً من عدة علاقاتٍ تجمعه بغيره من الناس الذي يعيشون حوله، فيرتبط معهم بعلاقات القرابة، والزمالة، والجيرة، والصداقة وغيرها، وتعتبر الصداقة واحدة من العلاقات الاجتماعية القوية والهامّة وواسعة الانتشار في حياة البشر، وتجمع أطرافها بمشاعرَ مختلفةٍ بين الود والاحترام والإخلاص، وتكون أيضاً ذات طابعٍ اعتمادي، حيث يركن كلّ من الطرفين فيها إلى الآخر في أوقات الحياة المختلفة من فرحٍ وحزن، ويعتبرها كثرٌ من أهم النعم التي يهبها الله للإنسان، لما لها من تأثيرٍ على حياته، فالإنسان بحاجةٍ لمن يدعمه ويحبه ويقف إلى جانبه، وهي كلها أمورٌ متوافرةٌ في الصداقة، وتنشأ الصداقات خلال فترات حياة الإنسان المختلفة مثل المدرسة والجامعة على سبيل المثال.
هناك عدة أفكارٍ وطرقٍ وأمثلةٍ للتعرف على أصدقاءَ جدد، نذكر منها:
هناك العديد من علاقات الصداقة التي دامت لفتراتٍ طويلةٍ جداً، وهذه مجموعةٌ من الأساليب ليحافظ الإنسان على صديقه ويقوّي علاقته به:
يجدر ذكر أن الانطباعات الأولى الجيدة التي يكونها الناس عن الشخص تعد من أهم الأسباب التي يكسب من خلالها الأصدقاء الجدد، كما أنّ جاذبية وتميّز الشخصية يجذب الناس لصاحبها، وإن عدم التصنّع، والتصرف بعفويةٍ وتلقائيةٍ، بالإضافة إلى حس الفكاهة والقدرة العالية على إضحاك الآخرين والذكاء والابتسامة هي كلها أمورٌ تميز الشخص عن غيره وتجعل الآخرين يرغبون في مرافقته واتخاذه صديقاً لهم.