يعد التعرف إلى أشخاص اجتماعيين لديهم الكثير من الأصدقاء من أفضل الطرق لمقابلة أشخاص جدد بطريقة عفوية ودون تخطيط، لذا من الجيّد البحث عن تلك الروابط الاجتماعية في إطار المدرسة أو العمل، بهذه الطريقة يستطيع الشخص التعرّف على العديد من الأشخاص واكتساب صداقات جديدة بسهولة.[1]
يمكن البحث عن الأشخاص الذين لديهم اهتمامات مشتركة لتكوين الصداقات معهم، هذه الطريقة تقليدية ومفيدة، فمثلاً يستطيع الشخص الانضمام إلى المجموعات الاجتماعية المختلفة التي يمتلك أفرادها هوايات مماثلة أو أفكار مشابهة، وتوجد منصّات متخصّصة للتعارف بين الناس وعادةً ما ينضم إليها الأشخاص ذوو التفكير المتشابه أو الذين يتطلعون لتوسيع دائرة علاقاتهم.[1]
يعتبر العمل التطوعيّ واحداً من الأنشطة التي تسمح للشخص بالالتقاء بأناسٍ جدد، ومن الجيّد القيام بالتطوّع بشكل منتظم للتعرّف على أشخاص لديهم الاهتمامات ذاتها، في حال لم ينجح الشخص في تكوين الصداقات من خلال التطوّع يكون قد استفاد من هذه التجربة بذاتها وقد قام باستخدام مهاراته ومواهبه لتقديم شيء جيد للبلد الذي يعيش فيه.[2]
يجب أن يخرج الشخص من المنزل إذا كان مهتماً بالتعرّف إلى أصدقاء جدد، قد يحصل الشخص على الكثير من الدعوات للمناسبات المختلفة كأعياد الميلاد، أو الأحداث الخاصّة، أو الزواج لكنه لا يُلبّي أيٍ من هذه الدعوات؛ بهذه الطريقة سيبقى منغلقاً ولن يستطيع تكوين صداقات جديدة، أمّا الخروج من المنزل وحضور المناسبات والاحتفالات فيتيح له الفرصة للتعرّف على أناسٍ جدد.[2]
يجب التصرّف بطريقة وديّة واجتماعية مع الآخرين، والتركيز على التواصل معهم بطريقة جيّدة ومناسبة وإظهار الاهتمام اللازم بهم، فعندما يكون الشخص مهتماً بأفكار، وخبرات، ومشاعر شخص آخر فإنّه يسعى ويبادر لكسب صداقة هذا الشخص والتقرّب منه، ومن الضروري الحرص على إغلاق الهاتف عند التعامل مع الآخرين وبذل الجهد للاستماع لما يتم قوله، بالإضافة لأهميّة التفاعل معهم.[3]