يُنصح بتحديد البيئة الدراسيّة المناسبة لتعزيز عملية الحفظ، فبينما يحرص أغلب الأشخاص على اختيار بيئة دراسية بأقل وسائل إلهاء، تحرص الأقلية على الدراسة في الأماكن العامة، كما يُنصح بالبدء بشرب كميّة قليلة من الشاي الأخضر؛ لاحتوائه على خصائص طبيعية تحسّن الذاكرة.[1]
يُنصح بتسجيل كافة المعلومات المراد حفظها على آلة تسجيل، ثم الاستماع إليها عدة مرات، والحرص خلال الاستماع على تدوين المعلومات لتسهيل عملية استدعائها لاحقاً، وتسهيل حفظها، كما يُفضل تقسيم المعلومات على شكل فقرات ونقاط واستخدام الأقلام الملونة لتمييز العناوين.[1]
يُنصح بإعادة استدعاء المعلومات التي تم حفظها من خلال تعليمها لشخص آخر أو لنفسك، مع مراعاة شرحها بشكل وافٍ، وتوقع الأسئلة المرتبطة بها.[1]
إنّ ربط الدراسة بأنشطة أخرى مثل الاستماع إلى التسجيل الصوتي خلال التنزه أو المشي يُعزّز ويُسّرع عملية الحفظ.[2]
تعتمد هذه الطريقة على تكرار المعلومات أكثر من مرّة حتى يتم استدعاؤها حرفياً دون النظر إلى النص؛ إذ تعدّ من أنسب الطّرق التي تساعد الطلاب على حفظ الدروس، والمصطلحات، وجداول الضرب، والأفعال، وغيرها من الأمور التعليمية.[3]
يُنصح عند القراءة بتلخيص كل فقرة في الحواشي أو الهامش؛ حيث تساهم هذه الطريقة في تعزيز عمليّة التفكير بما تتم قراءته، وإعادة تدويره، وتعليمه للنفس مرةً أخرى وبالتالي تسريع وتسهيل عملية الحفظ.[4]
إنّ أخذ استراحة قصيرة والتوقّف عن التفكير في المعلومات التي تمّ حفظها يُعزّز من القدرة على التركيز، ويُساعد على حفظ المعلومات والأقسام التي قد يكون هناك ضَعف في حفظها،[1] كما يُنصح بالدراسة بعد فترة الظهيرة، والحرص على النوم لساعاتٍ كافية خلال الليل قبل ليلة الدراسة.[4]