كيفية حفظ القرآن الكريم
تكثر نصائح أهل الخبرة في الأسلوب الأمثل لحفظ القرآن الكريم في مدةٍ قصيرةٍ، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض النصائح الواردة في ذلك:[1]
- إخلاص النية لوجه الله -سبحانه- وحده.
- العمل على تصحيح التلاوة قراءة القرآن، بحيث تكون قراءةً صحيحةً سليمةً.
- جعل المواضع المراد حفظها واضحةً في كلّ مرة، فيحفظها الطالب، ويكرّرها، ولا ينتقل إلى غيرها إلّا بعد التأكّد من تثبيتها.
- الاحتفاظ بنسخةٍ واحدةٍ من المصحف لقصد الحفظ منه، فذلك أيسر في حفظ أماكن الآيات في الصفحة، ومن ثمّ تثبيتها.
- دوام التسميع، وملازمته مع القرّاء المتقنين.
- الإكثار من المراجعة والمواظبة عليها، فالقرآن الكريم يتفلّت من صاحبه إذا تركه بعد حفظه.
- البدء بالحفظ في أفضل سنين العمر، وذلك من الخامسة إلى الثالثة والعشرين؛ فهي أكثر مراحل العمر يُسراً في الحفظ.
نصائح لحفظ القرآن الكريم
إذا أخذ طالب حفظ القرآن الكريم بأسباب الاجتهاد وتثبيت الحفظ وحضور الذهن، فهناك أسبابٌ أخرى يجب أن يحرص عليها تُعينه كذلك في تحقيق مراده، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[2]
- الإلحاح في الدعاء لله -سبحانه- أن يكتب للحافظ المعونة والتوفيق في تحقيق هدفه.
- ملازمة الاستغفار، وترك الذنوب والمعاصي.
- الصبر والجلد في سبيل تحقيق حفظ القرآن الكريم، إذ يكون الطريق في البداية صعباً وشاقاً.
- الابتعاد عن مشاغل الدنيا وملهياتها، فالانشغال في المباحات يفوّت على الحافظ الكثير من الخير في أيامه.
- مجالسة أهل القرآن، وعرض الحفظ عليهم، ففي ذلك خيرٌ كثيرٌ من طرد الملل، واستثمار الوقت، وتثبيت الحفظ.
فضل حافظ القرآن الكريم
يتميّز حافظ القرآن عمّن سواه في كثيرٍ من المزايا عند الله سبحانه، يُذكر منها:[3]
- ارتفاع درجات حافظ القرآن في الآخرة، بعدد الآيات التي حفظها في الدنيا.
- حافظ القرآن الكريم مقدّمٌ على غيره في الإمامة والرياسة، وحتى في الدفن إن دُفن مع غيره.
- نيل حافظ القرآن الكريم شفاعة القرآن في الآخرة.
- ارتداء حافظ القرآن في الآخرة حلّة وتاج الكرامة.
المراجع
- ↑ "طريقة حفظ القرآن الكريم"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-8. بتصرّف.
- ↑ "خطوات حفظ القرآن الكريم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-8. بتصرّف.
- ↑ "مزايا حافظ القرآن في الدنيا والآخرة"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-8. بتصرّف.