كيفية حفظ القرآن الكريم في سنتين
ذكر بعض المهتمّين في حسابات حفظ القرآن الكريم أنّ من داوم على حفظ ثمانِ آياتٍ من القرآن الكريم يوميّاً يستطيع حفظ القرآن الكريم في سنتين وشهرين تقريباً،[1] ويُذكر أنّ من أفضل الطرق لحفظ القرآن الكريم هي أن يعرض الطالب حفظه وتلاوته على أحد القرّاء المتقنين، ويلتزم معه بحضورٍ دائمٍ يتلقّى منه عدد الآيات أو السور المراد حفظها كلّ مرةٍ، ثمّ يبدأ بتكرارها وتثبيتها حتى يحقّق مبتغاه، فإذا أنجز ما عليه انتقل إلى غيره، وهكذا، حتى إذا زادت كمية الحفظ على الطالب جعل نصيبه من القرآن على شكلين، مراجعة ما تمّ حفظه، وحفظٌ جديدٌ، ويبقى على حاله هذا حتى يتمّ ختم القرآن الكريم.[2]
إرشادات عامة لحافظ القرآن
ذكر أهل العلم بعض النصائح والإرشادت لطالب حفظ القرآن الكريم، ليستعين بها على تحقيق غايته، وفيما يأتي ذكر بعضها:[3][4]
- النية الصادقة والعزم الحقيقي.
- الإخلاص لله سبحانه، وطلب رضاه وحده.
- ملازمة شيخ متقنٍ يصحّح الحفظ للحافظ.
- عدم مجاوزة مقرّر الحفظ حتى إتمامه، فإن أتمّه الحافظ انتقل إلى غيره.
- ضرورة فهم طالب الحفظ لمعاني الآيات القرآنية، والمراد منها، فذلك ممّا يُعين على الحفظ السريع.
- ملازمة مصحفٍ واحدٍ خلال مراحل الحفظ.
- مجالسة أهل القرآن وحفّاظه، وفي ذلك نفعٌ كبيرٌ يعود على الحافظ.
فضل حافظ القرآن الكريم
لحافظ القرآن الكريم منزلةٌ خاصةٌ في ميزان الله تعالى، وفيما يأـي ذكرٌ لفضل حافظ القرآن الكريم في الدنيا والآخرة:[5]
- تقديم حافظ القرآن الكريم على غيره في الإمامة، والإمارة، وفي القبر إن ضمّ مع غيره في ذات القبر.
- علوّ درجات حافظ القرآن في الآخرة، فهو يرتقي درجات الجنة حتى آخر آيةٍ يقرؤها.
- تنعّم حافظ القرآن الكريم مع الملائكة الكرام البررة في الجنة.
- لبس حافظ القرآن الكريم تاج وحلة الكرامة نعيماً له في الآخرة.
- نيل حافظ القرآن شفاعة القرآن يوم القيامة.
المراجع
- ↑ "برنامج احتساب مدة حفظ القرآن الكريم اعتمادا على قدرة الحفظ اليومي للآيات"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-8. بتصرّف.
- ↑ "الطريقة المثالية لحفظ القرآن الكريم"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-9. بتصرّف.
- ↑ "طريقة حفظ القرآن الكريم"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-9. بتصرّف.
- ↑ "خطوات حفظ القرآن الكريم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-9. بتصرّف.
- ↑ "مزايا حافظ القرآن في الدنيا والآخرة"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-8. بتصرّف.