كيف تحفظ القرآن بسهولة

كيفية حفظ القرآن الكريم

حتّى يتمكّن المسلم من حفظ القرآن الكريم؛ فلا بد له من طريقةٍ تُعينه على ذلك، وفيما يأتي بيان إحدى طرق حفظ القرآن الكريم:[1]

• تحديد الوجه المراد حفظه من القرآن الكريم في كلّ مرةٍ، والبدء بترديد كلّ آيةٍ منه عشرين مرةٍ متتاليةٍ.
• قراءة النصف الأول من الوجه عشرين مرةٍ، ثمّ الانتقال إلى النصف الثاني؛ لربط الآيات ببعضها البعض، وإحكام حفظها.
• قراءة الوجه كاملاً عشرين مرةٍ متتاليةٍ؛ للتأكّد من حفظه وتثبيته.
• الاستمرار على الطريقة السابقة، وتكرارها في كلّ وجهٍ من وجوه القرآن.

قواعد مهمّةٌ في حفظ القرآن الكريم

هناك بعض القواعد المهمّة في حفظ القرآن الكريم، والتي من شأنها أن تُيسّر حفظه وتثبيته، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[2]

• إخلاص النية لله تعالى.
• إتقان قراءة للقرآن الكريم، وعدم حفظ شيءٍ منه إلّا بعد التأكّد من صحّة النطق والقراءة.
• تحديد الكمية المراد حفظها في كل يومٍ.
• التأكّد من تثبيت الكمية المراد حفظها قبل الانتقال إلى غيرها.
• الحفظ من نسخةٍ معينةٍ واحدةٍ من القرآن.
• فهم معنى ومضمون الآيات.
• ربط أوائل السور بأواخرها.
• تسميع كل ما يتم حفظه.
• المداومة على مراجعة القرآن ومتابعته.
• التركيز على المتشابهات اللفظية، والحرص على تثبيتها.

ثواب حافظ القرآن الكريم

خصّ الله -تعالى- حافظ القرآن الكريم بالثواب العظيم والفضل الكبير، فهو يكرمه إكراماً كبيراً، ويمنحه فرصة الترقّي في الجنة بقدر ما يقرأ من الآيات، فقد ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (يقالُ لصاحِبِ القرآنِ: اقرأْ وارقَ ورتِّلْ، كما كنتَ تُرَتِّلُ في دارِ الدنيا، فإِنَّ منزِلَتَكَ عندَ آخِرِ آيةٍ كنتَ تقرؤُها)،[3] وقال الإمام الألباني إنّ المراد بصاحب القرآن؛ الحافظ له، ممّا يعني أنّ التفاضل في درجات الجنة يوم القيامة يكون بمقدار حفظ القرآن الكريم، وهذه فضيلةٌ وميزةٌ بيّنةٌ لمن يحفظ القرآن الكريم، شريطة أن يكون حفظه خالصاً لوجه الله تعالى.[4]

المراجع

1. ↑ "أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم"، www.ar.islamway.net، 2015-8-18، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-8. بتصرّف.
2. ↑ الشيخ عبدالرحمن بن عبدالخالق، "القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-8. بتصرّف.
3. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 8122، صحيح.
4. ↑ "ثواب حفظ القرآن"، www.islamqa.info، 2003-1-1، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-8. بتصرّف.