يجب الحصول على تغذية سليمة، واتّباع نظام متوازن يضمن إمداد الجسم بالعديد من العناصر المعدنيّة والفيتامينات التي يحتاجها، حيث يتسبّب نقص هذه العناصر في زيادة حدّة مشكلة تشقّق وجفاف الشفاه، بما في ذلك كلّ من فيتامين أ، وهو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، حيث يلعب دوراً بارزاً في محاربة كافة مُسببات مشاكل الشفاه، من خلال حمايتها من السموم، والالتهابات وغيرها من الملوّثات، والمشكلات الصحيّة، والأمراض، كما يعين على تجديد نمو خلايا الجلد، ويعيد إنتاج الأنسجة، علماً أنّه يتواجد بشكل كبير في العديد من الأطعمة، وخاصة في: الحليب، والبيض، والحبوب، والبطاطا، والكرنب، والجزر، وكذلك القرع واللفت، والبروكلي.[1]
كما يحرص على تناول فيتامين ب3 أو كما يسمى النياسين، حيث يعدّ من الفيتامينات القابلة للذوبان بالماء، وبالتالي يمدّ الشفاه بالرطوبة اللازمة التي تحول دون تعرّضها للجفاف، ويخفّف كافة الأوجاع الناتجة عن التشقّق، حيث يمكن الحصول عليه من خلال تناول اللحم البقري، والسلمون، والحبوب، كالعدس والفاصولياء وغيرها.[1]
إنّ استخدام الكمادات الممزوجة بمزيج العسل مع الحليب والخميرة من شأنه أن يعين على التقليل من حدّة مشاكل الجلد بشكل عام، بما في ذلك كلّ من الالتهابات، الجروح، وذلك نظراً لخصائص العسل المقاومة للفطريات والبكتيريا، ممّا يجعله جيداً للتخلّص من مشاكل جفاف الشفاه وترطيبها أيضاً، فضلاً عن دوره في منحها اللون الوردي، ويكون ذلك بتطبيق العسل فوق قطنة نظيفة ووضعه فوق الشفاه، ويفضل أن يكون ذلك قبل النوم للحصول على أفضل نتائج ممكنة، كما يمكن مزج العسل مع زيت اللوز الحلو أيضاً، بإضافة كوب واحد من هذا الزيت مع نصف كوب من شمع العسل، ووضع المزيج فوق النار، ثمّ إضافة ملعقتين من العسل، وتطبيقه فوق الشفاه بعد تبريده جيداً.[2]
هناك العديد من النصائح والإرشادات التي يمكن اتّباعها لحماية الشفاه من التشقّق والجفاف، يتمثّل أبرزها في كلّ من:[3]