يُعدّ تناول وجبة الفطور من أول وأهمّ الخطوات لتنظيم الغذاء وتناول الطعام بشكل يومي وذلك لأهميتها القصوى، حيث إنّ الحرص على أخذ وجبة فطور كبيرة يُساعد على توفير كمية كبيرة من الطاقة للجسم للحفاظ على الحيوية والنشاط لبقية النهار، كما أنّها تُساعد على تحفيز عملية الأيض في الجسم، بالإضافة إلى أنّها تُساهم في البدء في ترتيب تناول الأكل بقية اليوم، حيث إنّها تُساعد على الشعور بالشبع، وبالتالي على الشخص الالتزام في بقية الوجبات من حيث التوقيت والكمية المتناولة.[1]
يتوجب على الشخص الاهتمام بوقت تناول وجبات الطعام المختلفة، حيث إنّ توقيت الطعام له آثار مهمة في الحفاظ على الوزن وعلى عملية الأيض في الجسم، فقد لوحظ في بعض التجارب أنّ تناول وجبات الفطور في وقت محدد وتجنب العشاء ساعد على تخفيف الوزن لدى العديد من النساء، وهنا تتضح أهمية التغيير بصورة إيجابية في النظام الغذائي اليومي، لذا يُفضل وضع جدول زمني محدد لمواعيد تناول الطعام مع مراعاة طبيعة الجسم، ففي العادة يشعر الإنسان بالجوع كلّ ثلاث إلى خمس ساعات، ويُمكن لخلق نظام محدد تعويد الجسم عليه بشكل تدريجي، من خلال الالتزام بتناول الطعام في نفس الأوقات بشكل يومي، كما يجب الحرص على التخفيف من كميات الوجبات، والحفاظ على احتوائها على أغذية صحية مثل الخضراوات.[2]
يوجد العديد من النصائح التي يُمكن من خلالها الاهتمام بمحتوى الوجبات للتأكد من احتوائها على الطعام الصحي، ومنها ما يأتي:[3]