كيفية تنظيم الوقت الدراسي
إنشاء جدول زمني للدراسة
يعتبر إنشاء جدول زمنيّ للدراسة أمراً أساسياً في تنظيم وقت الدراسة، إذ يجب على الطالب تحديد وتقسيم الوقت للمراجعة والدراسة قبل موعد الامتحان بفترة جيدة، بحيث يجب يراعي تغطية المواضيع الضرورية بشكل كامل، والتأّكد من مراجعة الدروس والمفاهيم الأساسية التي تم شرحها في الفصل الدراسيّ، بالإضافة إلى المواضيع الفرعيّة والتفصيليّة الأخرى.[1]
تحديد الأولويات
يجب أن يحدّد الطالب أولوياته، ويقسّم وقته بناءً على ذلك، فقد يكون ملتزماً ببعض الأمور الأخرى التي تتطلب وقتاً لإنجازها مثل الأعمال والمهام المنزلية، كما يوجد بعض المعلومات الأساسية التي تؤثر بالعملية التعليمية بشكل كبير، ولذلك على الطالب أن يحدّد أولوياته ويحدّد المهام غير الضرورية من الأخرى العاجلة والمهمة، وأن يركّز على إتمام المهام التي من المحتمل أن يكون لها أكبر تأثير على أداء الطالب ودرجاته الكلية.[1]
وضع أهداف لكل جلسة دراسية
يساعد وضع أهدافٍ محددةٍ لكلّ جلسة دراسة على جعلها مفيدةً أكثر، إذ إنّ الدراسة دون تنظيم أو توجيه يقلّل من فعاليتها، ولذلك على الطالب أن يفكّر فيما يهدف إلى تحقيقه بنهاية كل جلسة دراسية، وذلك لمنح نفسه بعض التوجيهات، ومعرفة ما يجب التركيز عليه خلال الجلسة، فالدراسة المنظمة تحفّز الطالب على الدراسة والإنجاز أكثر، وتٌساعده على استغلال الوقت، وتَجنُّب التشتت والفوضى خلال الدراسة.[1]
تحديد وقت للأنشطة غير الأكاديمية
يعتبر تحقيق التوازن الصحيّ بين الحياة الشخصيّة والحياة الأكاديميّة أمراً أساسيّاً وهاماً، ولذلك يجب على الطلب تحقيق هذا التوازن وتخصيص بعض الوقت للعلاقات الاجتماعيّة، ومنح النفس وقتاً كافياً للراحة والنوم، مع ضرورة تأجيل بعض الأنشطة والزيارات في حال كان الوقت محدوداً للغاية قبل الاختبارات الأساسية.[2]
الحصول على فترات راحة قصيرة
يساعد تحديد فترات قصيرة ومحددة للراحة خلال الجلسات الدراسية الطويلة على إعادة التركيز وشحن الطاقة للدراسة من جديد، ولذلك يُنصح بأخذ استراحة لمدّة خمس إلى عشر دقائق بين الجلسات الدراسية للمشي، أو تناول وجبة صغيرة، أو الاستماع إلى الموسيقا، مع ضرورة الحرص على أن لا تتجاوز الراحة المدة المخصصة لها، وذلك كي لا تؤثر على إنجاز الطالب، ولتجنب ذلك يمكن ضبط المنبه عند انتهاء الوقت المخصّص.[2]
التأكد من مرونة الجدول الدراسي
يجب أن يراعي الطالب مرونة جدوله الدراسيّ الذي تمّ إعداده، بحيث قد تواجهه عقبات غير متوقعة تؤثّر على سير دراسته، ولذلك يجب أن يضع خطة مرنة تساعده على العودة إلى المسار الصحيح والسليم في الدراسة في أسرع وقت ممكن، بشكل يحافظ على جدوله الشهريّ، والأسبوعيّ، واليوميّ.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت Jess Holsman, "How to organise your study sessions"، www.this.deakin.edu.au, Retrieved 5-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Emily Listmann, "How to Create a Study Schedule"، www.wikihow.com, Retrieved 5-5-2019. Edited.
- ↑ "Using Time Management to Improve Study Skills", www.educationcorner.com, Retrieved 5-5-2019. Edited.