-

طريقة تنظيم وقت الدراسة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تنظيم وقت الدراسة

لا يمكن للشخص تحقيق أحلامه وطموحاته دون أن يمر بالعديد من المراحل الدراسيّة ويتفوّق بها، ولكي يستطيع ذلك عليه أن ينظّم وقته بحكمة، والالتزام به قدر الإمكان؛ لأنّ تنظيم الوقت أثناء الدراسة، يعد أحد مفاتيح النجاح والوصول للأحلام، فالتنظيم سيسهّل عمليّة الدراسة ويسرّعها، ولا يعد هذا الامر صعباً في حال تمّ اتّباع طريقة معيّنة خطوة بخطوة دون إهمال.

طريقة تنظيم وقت الدراسة

يجب على الطالب وضع هدفه أمامه عينيه قبل القيام بأي عمل؛ كي يكون حافزاً للوصول والنجاح، ولا يجب أن تسيطر الأفكار السلبيّة عليه كي لا تقلّل من حماسه، فالنجاح يحتاج للمثابرة وقوّة الإرادة، ويمكن اتّباع هذه الطريقة لتنظيم الوقت أثناء الدراسة:

كتابة جدول أسبوعي

والذي يتضمّن الأنشطة التي سيقوم الطالب بعملها، والدروس التي يتوجّب عليه دراستها خلال فترة زمنيّة معيّنة، ويجب ترتيب محتويات الجدول من الأهم إلى الأقل أهمّية، ويفضّل تقسيم اليوم بشكل كامل: كوقت المذاكرة، وتناول الطعام، وممارسة الهوايات، ومقابلة الأصدقاء، وتقييم عدد الساعات اللازمة لدراسة كل مادّة، ثمّ تقسيمها على مدار الأسبوع، ويجب أن يظل الجدول الزمني المعد بين يدي الطالب، لذا فمن المفضّل كتابته في مفكّرة صغيرة يمكن وضعها في الجيب، وكذلك وضع ورقة كبيرة في الغرفة في مكان مرئي.

الالتزام بإنجاز الأهداف المكتوبة

على الطالب أن يقوم بإنجاز الأمور التي تمّت كتابتها في الجدول والالتزام بها، وعندما يتمكّن من إنجاز الهدف الذي رسمه والالتزام بشكل تام بالجدول الزمني، يقوم بمكافأة نفسه بالشكل الذي يفضّله.

الحفاظ على التركيز

يجب الحفاظ على التركيز التام أثناء الدراسة، والابتعاد عن كافّة الأمور التي تعمل على تشتيت الانتباه كالتلفاز والهاتف، وإن شعر الطالب بالتعب والإرهاق، يمكنه أخذ وقت للراحة والترفيه، ومن ثمّ العودة للجدول، وبإمكانه تأجيل بعض الدروس، إن لم يستطع إنجازها في نفس اليوم.

الجلوس الصحي أثناء الدراسة

الجلوس بشكل جيّد أثناء الدراسة، إمّا على المكتب أو أي طاولة؛ لأنّ النوم والاسترخاء يعطّلان الاستيعاب، ويشعران الطالب بالنعاس.

الدراسة بشكل متتابع

على الطالب أن يدرس بشكل متتابع، ولا يؤجّل الدراسة ليوم الامتحان؛ لأنّ هذا سيصعّب عليه المهمّة، ولن يستطيع دراسة كافّة المادّة ومراجعتها جيّداً.

اختيار الوقت المناسب

اختيار وقت يكون فيه استيعاب الطالب وتركيزه جيّدين؛ فإنّ الدراسة في أوقات عدم التركيز وتشتّت الانتباه تعد إهداراً للوقت.

ترتيب المواد الدراسية

يجب ترتيب المواد الدراسيّة حسب صعوبتها، فالأصعب يدرس أوّلاً، وكذلك يمكن تحليل المادّة بشكل سريع، والتركيز على دراسة الجزء الأهم.

إنّ الرضا الذي سيحصل عليه الطالب نتيجة إتمام مهامّه الدراسيّة، سيشعره بنتيجة إنجازاته، وسيكون النجاح حليفاً له الآن وفي المستقبل، لذلك عليه أن يتعب الآن ليحصد نتيجة تعبه غداً، وألا يضيّع حاضره فيضيع مستقبله.