-

كيف تتغلب على الصداع في رمضان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الصداع في رمضان

يعاني الكثير من الناس خلال شهر رمضان الكريم من مشكلة الصداع، وذلك أمرٌ طبيعيٌّ ينتج إمّا عن تدنّي مستويات السكر في الدم، أو ربّما بسبب اختفاء مادّة الكافيين من الجسم، وأحياناً يكون بسبب اضطراب نظام النوم وما يترتّب عليه من تعبٍ وإرهاقٍ، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ الصداع في معظم الأحيان يصيب بعض الناس في فتراتٍ معيّنةٍ من اليوم، فإمّا أن يظهر في الفترة التي تعقب آذان الظهر، أو في الفترة التي تسبق الإفطار بساعاتٍ قليلةٍ، وفي هذا المقال سنتعرّف على طرق وكيفيّة التغلّب على الصداع في رمضان.

كيفية التغلب على الصداع في رمضان

هناك الكثير من العوامل التي تساعد على التغلّب على الصداع في رمضان ومن هذه الطرق ما يأتي:

  • الحدّ أو التخفيف من المشروبات التي تحتوي على المنبّهات والكافيين قبل بداية شهر رمضان، بما لا يقلّ عن أسبوعين، والبدء بتناول المشروبات الطبيعيّة كشاي الأعشاب، والشاي الأخضر، أو النعناع.
  • الحرص على تناول وجباتٍ تحتوي على كميّةٍ منخفضةٍ من السكر قبل الصيام، وخاصّةً في فترة السحور، وذلك من أجل منع حدوث الصداع خلال النهار، حيث إنّ تناول الوجبات التي تحتوي على كميّةٍ كبيرةٍ من السكر قبل الصيام بيومٍ واحدٍ يؤدّي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكلٍ سريعٍ، ثمّ انخفاضه بشكلٍ سريعٍ كذلك، ممّا يؤدّي إلى الإصابة بالصداع.
  • الإكثار من تناول السوائل كالشوربات، والعصائر، والماء، وذلك خلال الفترة الممتدّة من الإفطار إلى السحور، ممّا يساعد على منع حدوث الصداع.
  • تجنّب العوامل التي تساعد على حدوث الصداع وتحفيزه، كالتعب، والإجهاد، وقلّة النوم، وخاصّةً في الأيام الأولى من شهر رمضان.
  • المحافظة على تناول وجبة السحور طوال شهر رمضان، مع مراعاة أن تحتوي وجبة السحور على العناصر والأطعمة الغذائية التي تبقى لفترةٍ طويلةٍ خلال الصيام، والتي تحتاج إلى وقتٍ طويلٍ حتى يستطيع الجسم هضمها، وبالتالي تحمي الصائم من الشعور بالجوع، والإصابة بالصداع.
  • الابتعاد عن التدخين قبل بداية شهر رمضان بما لا يقل عن أسبوعين، حتّى يعتاد الجسم على ذلك، وبالتالي تجنّب الصداع الذي ينتج بسبب انقطاع التدخين خلال الصيام.

ملاحظة: أحياناً يصاب بعض الناس بالصداع بعد تناول وجبة الإفطار، وذلك يحدث نتيجة الإكثار من تناول الطعام عند الفطور، مما يؤدي إلى زيادةٍ في كبيرةٍ في ضخ الدم إلى الجهاز الهضميّ، وبالتالي انخفاض وتدنّي نسبة الدم التي تحتاجها خلايا المخ، ممّا يزيد احتمالية الإصابة بالصداع مرةً ثانيةً.