يُمكن السيطرة على مشاعر الغيرة بشكل صحي، حيث تنصح الطبيبة النفسية كاثي موريلي العاملة في مجال الزواج والإرشاد الأسري في واين في ولاية نيو جيرسي بممارسة تمارين اليقظة الذهنية الكاملة لتهدئة العواطف الجامحة، فعلى سبيل المثال يجب الاستماع للجسم من أجل تحديد ماهية الشعور، ثمّ أخذ نفس عميق لإضعاف شدّة وقوة هذه العواطف، ففي حال كانت الغيرة منطويةً على العلاقة الرومانسية فإنّه يجب مشاركة هذه العواطف مع الشريك بعد الهدوء، كما يُمكن تخفيف الشعور بالغيرة من خلال الرقص على الموسيقا المفضلة أو المشي.[1]
يُمكن التوقف عن الشعور بالغيرة من خلال تجنب مقارنة النفس بأشخاص آخرين، وذلك لأنّ كلّ شخص يمتلك شخصيةً وقدرات فريدةً وخاصةً به تُميزه عن غيره من الناس، ولهذا يجب التوقف عن الشعور بالسوء اتجاه الأمور والصفات أو الميزات التي لا يملكها الفرد ويملكها الأشخاص الآخرين.[2]
يُمكن التغلب على الشعور بالغيرة من خلال تحديد الأسباب التي أدّت إلى هذا الشعور، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه من الممكن أن تكون هذه المسببات واهمةً وهي نتاج الأفكار السلبية الشخصية، كما يجب التفكير جيداً بهذه المسببات وتجنب اتخاذ إجراءات سلبية قد تكون نابعةً من الشعور بالغيرة أو الحسد، وقد تُكلّف الفرد ثمناً باهظاً.[3]
يساعد اتخاذ إجراءات إيجابية وفاعلة في حل مصدر الغيرة وبالتالي التغلب على مشاعر الغيرة أو الحسد، حيث يُمكن التعرف على استراتيجيات نجاح الآخرين وطرقهم الخاصة للاستمتاع بنجاحاتهم، وذلك من أجل محاولة محاكاة هذه التصرفات، وبالتالي تحسين النفس من أجل إزالة الشعور بالغيرة أو الحسد.[3]
يُمكن التغلب على الغيرة من خلال اتباع الخطوات الآتية:[4]