كيفية التغلب على الرهاب الاجتماعي
فهم أعراض الرهاب الاجتماعي ومسبباته
إن أول خطوة في الاتجاه الصحيح لحل مشكلة الرهاب الاجتماعي تتمثل بالفهم الصحيح والواعي لهذه الحالة، وتحديد أعراضها التي قد تظهر على الفرد المصاب مثل: احمرار للوجه، أو تسارع نبضات القلب، أو التعرق الشديد، وغيرها، ثمّ تحديد المواقف التي تسبب هذا الرهاب والتي يميل الفرد المصاب لتجنبها، مثل: مقابلة الأناس الجدد، أو عند التحدث في الاجتماعات، أوعند إجراء المكالمات الهاتفية، أو عند المشاركة في الاحتفالات.[1]
مواجهة المخاوف
لا يعتبر تجنّب المواقف التي تسبب حالة الرهاب الاجتماعي الحل الأمثل لحل هذه المشكلة، بل يجب مواجهة هذه المواقف بدلاً من ذلك؛ لأن تجنّبها قد يخفف من التعرّض للقلق والرهاب الاجتماعي على المدى القصير، إلا أنّه سيزيد من هذه الحالة على المدى البعيد، لذلك لا بد من مواجهة هذه المواقف لعلاج الرهاب، وهو الأمر الذي يتطلب التحلي بالعزم، والتصميم، والشجاعة.[1]
ممارسة الاسترخاء والتأمل
إنّ ممارسة التأمل، وتمارين الاسترخاء كاليوغا له دور فاعل على الفرد في التخفيف من القلق والتوتّر، ومنحه الشعور بالراحة، ومن الأمور التي يمكن القيام بها للتخفيف من توتر الجسم هي شد كامل الجسم لمدة ثلاثة ثوان، ثم الاسترخاء، وتكرار هذا التمرين حتى يعود شعور الراحة والهدوء.[1]
الانضمام لمجموعات الدعم
يمكن للفرد أن يبحث عن مجموعات الدعم المحليّة أو المتاحة عبر الإنترنت والمختصة بعلاج الرهاب الاجتماعي، والتي تتيح التواصل مع أشخاص يمرون في نفس حالة الرهاب لتبادل الآراء والتجارب معهم، والاستفادة من خبراتهم في مواجهة الحالة.[2]
العلاج الطّبي
ربما يتخوف العديد من الناس من سماع مصطلح العلاج النفسي، لاعتقادهم أنه مرتبط بالصحة العقلية، لكنّ الحقيقة هي أن الحصول على علاج لمثل هذه الحالة في الوقت الحالي ما هو إلّا إجراء بسيط يشبه المشي في الحديقة كنشاط استرخائي، يعطي شعوراً بصفاء الذهن والراحة.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت Trudi Griffin, "How to Overcome Social Anxiety"، www.wikihow.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
- ↑ Valencia Higuera (13-12-2018), "12 Ways to Treat Social Anxiety"، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
- ↑ Farida Karimova, "Feel Anxious in Social Situations? Try These Methods"، www.lifehack.org, Retrieved 6-4-2019. Edited.