-

كيفية التغلب على التوتر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كيفية التغلب على التوتر

يُعدّ التوتر من الاكتشافات الحديثة نسبيّاً حيثُ إنّهُ اكتُشِفَ أول مرة في أواخر الخمسينات من القرن العشرين من قبل عالم الغدد الصماء هانز سيلي، واكتشافهُ أدى لظهور أبحاثٍ جديدة ساعدت الملايين على مواجهة هذهِ المُشكلة، وفيما يلي بعض الطُرق لمواجهة مُشكلة التوتر:[1]

  • الاتصال بصديق: عندَ شعور الشخص بالتوتر من المُفيد أن يأخذ إستراحة ويتكلم مع أحد أصدقائه عن مشاكله، فالعلاقات الجيّدة مع الأصدقاء والأحباء تُعدّ مُهمة لنمط حياة صحي وبالأخص عندَ مواجه ضغوطات توتر الشخص.
  • تناول الطعام المناسب: إنَّ النظام الغذائي السليم والتوتر يرتبطان إرتباطاً وثيقاً، فعندما يكون الشخص حزيناً جدّاً قد ينسى تناول الطعام جيّداً ويلجأ للسُكريات والأطعمة الخفيفة والدهنية كوسيلة للشعور بالتحسن.
  • الضحك: يُطلق الضحك هرمون الإندورفين الذي يُحسن من المزاج ويقلل من مستويات هرمونات الكورتيزول والأدرينالين المسببة للتوتر.
  • شُرب الشاي: يُنصح بشُرب الشاي الأخضر بدلاً من القهوة التي تُسبب ارتفاعاً بالضغط بسبب احتوائها على الكافيين، فهيَ تحتوي على مُضادات الأكسدة الصحية والثيانين وهو عبارة عن حمض أميني له تأثير مهدئ على الجهاز العصبي.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة: لا يجب ممارسة هذهِ التمارين بشدة في نادٍ رياضي، بل يكفي المشي لمسافة قصيرة حولَ المكتب أو التمدد خلال وقت الفراغ، فتحريك الدم من شأنه تحرير هرمون الإندورفين الذي يُحسن من المزاج بشكلٍ فوري.

أسباب التوتر

يؤثر التوتر على صحة الشخص ويجب التعرُف على أسبابه للتمكن من علاجه، ومن أسباب هذهِ المُشكلة ما يلي:[2]

  • عدم شعور الشخص بالسعادة في عمله.
  • موت أحد الأحباء.
  • زيادة الالتزامات المالية.
  • الانتقال إلى منزلٍ جديد.
  • الزواج أو الطلاق.
  • رعاية أحد أفراد الأسرة المسنين أو المرضى.

أعراض التوتر

غالبية الناس يُعانونَ من مُشكلة التوتر في مرحلة مُعينة من حياتهم، وهذهِ الحالة ترتبط بعددٍ كبير من الأعراض الجسدية والنفسية، وفيما يلي بعضاً منها:[3]

  • الحبوب: غالباً ما تُعتبر الحبوب من الأعراض الرئيسيّة للإصابة بالتوتر، فالأشخاص الذينَ يُصابونَ بالتوتر يميلونَ للمس وجوههم وذلِكَ من شأنهِ نشر البكتيريا والمساهمة في ظهور الحبوب.
  • الصُداع: أوجدت الكثير من الدراسات بأنَّ التوتر من شأنهِ أن يُساهم بشعور الشخص بالصُداع، وهي حالة تتميز بالألم في منطقة الرأس أو الرقبة.
  • ألم مزمن: إنَّ الأوجاع والآلام الدائمة تُعتبر من الشكاوي الشائعة التي تنتُج من الإصابة بالتوتر.
  • المرض المُتكرر: قد يكون الزُكام المُتكرر من الأعراض المُصاحبة للإصابة بالتوتر، فالتوتر له تأثيرٌ كبير على جهاز المناعة ويمكن أن يسبب زيادة التعرض للإصابة بالعدوى.
  • مشاكل الجهاز الهضمي: إنَّ المشاكل التي تُصيب الجهاز الهضمي كالإسهال والإمساك قد تظهر بسبب ارتفاع مستويات التوتر لدى الشخص.

المراجع

  1. ↑ Nathan Reese, "10 Simple Ways to Relieve Stress"، www.healthline.com, Retrieved 17-7-2018.
  2. ↑ " Causes of Stress", www.webmd.com, Retrieved 17-7-2018. Edited.
  3. ↑ Rachael Link (7-1-2018), "11 Signs and Symptoms of Too Much Stress"، www.healthline.com, Retrieved 17-7-2018. Edited.