يرتكب بعض الطلاب خطأ في اختيار مكان الدراسة فيختارون مكاناً فيه الكثير من الملهيات ولا يستطيعون التركيز فيه، حيث إنّ اختيار غرفة النوم مثلاً غير مناسب للدراسة؛ لأنّها تحتوي على الحاسوب والتلفاز والكثير من الأمور التي تلهي عن الدراسة، وتُعدّ المكتبة أو قاعة الدراسة أو المقهى الهادئ مكاناً مناسباً للدراسة، ويُنصح باختيار الأماكن الهادئة والابتعاد عن التجمعات الصاخبة.[1]
تُعدّ الدراسة مع الأصدقاء أفضل من دراسة الفرد وحده إذا كانت المجموعة صغيرةً تتكون من 4-5 أشخاص من أصحاب الكفاءة الأكاديمية، حيث يمكن الاستمتاع بالدراسة أكثر في هذه الطريقة، ويمكن أن يقوم الأصدقاء خلال الدراسة بتوجيه الأسئلة لبعضهم البعض، ويمكن مراجعة المواد ومقارنة الملاحظات الصفية لعدم تفويت أيّ معلومات مهمة، ويمكن أن تكون هذه الطريقة مفيدةً لمجموعة من الطلاب وليس جميعهم.[1]
يُعدّ تدوين الملاحظات طريقةً رائعةً للفهم، سواء كانت الملاحظات خطية أو رسومات بيانية أو مخططات، ويتمّ تدوين الملاحظات من خلال كتابتها على شكل نقاطٍ وتلخيص المعلومات بطريقة بسيطة ومفهومة يمكن مراجعتها عندما يقترب موعد الاختبار.[2]
يعتبر اتباع روتين صحي مهم لنجاح الدراسة، لأنّ الجسم يحتاج للاستعداد للدراسة المكثفة، فمن الضروري الحصول على سبع ساعات من النوم على الأقل ومحاولة النوم قبل الساعة 12، كما يُنصح باتباع نظام غذائي صحي، وعدم شرب مشروبات الطاقة، أو تناول الطعام الجاهز، ومراعاة تناول 3-5 وجبات في اليوم، وتناول المواد الغذائية المفيدة للمحافظة على القوة الجسدية والعقلية، وذلك لأنّ الدراسة تأخذ وقتاً طويلاً وتستهلك الطاقة.[2]
إنّ من خطوات المذاكرة الصحيحة تحديد الهدف العام والأولويات من الدراسة، ثمّ وضع خطة لتحقيقها، والقيام بجميع الواجبات المدرسية في الوقت المحدد، مع الحرص على الدراسة أربع ساعات يومياً.[3]