صلاة العيد
تم تسمية العيد بهذا الاسم لأنه يعود كل سنة مرة، ومن الأدلة التي تدل على مشروعية صلاة العيد قولُه تعالى: (فصلّ لربك وانحر)، فصلاة العيد تكون في صباح أيام العيدين؛ الأضحى، والفطر، فاستمر الرسول -عليه السلام- بتأدية هاتين الصلاتين، واَمر الجميع بالخروج من أجل إتمامها، فيدخل وقت العيد من بعد ارتفاع الشمس بنسبة قليلة، وينتهي عند زوالها، وتعتبر هذه الصلاة واجبة عند أهل السنة، وتعتبر واجبة عند رجال الشيعة عندما يحضر الإمام.
من الأمور التي يجب معرفتها عن صلاة العيد، وكيفية تأديتها وما يتعلق بها، فيما يلي :
- وقت صلاة العيد؛ يُستحب تأخير صلاة عيد الفطر من أجل إخراج الزكاة .
- يستحب التطيب، والتغسيل، ولبس الملابس الجميلة قبل الذهاب إلى الصلاة .
- أكل التمر قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطر، حيث يُسن أكل التمر قبل الذهاب إلى الصلاة .
- الذهاب إلى المصلى في صلاة العيد، حيث يجوز أن تتم في المسجد، ولكن عندما يتم تأديتها في المصلى فإن هذا أفضل، وخاصة عندما لا تُوجد أي أسباب تمنع من الذهاب إليه .
- خُروج الأولاد والنساء لتأدية صلاة العيد، حيث يشرع خروجهم من دون أي فروق بينهم .
- عدم الآذان والإقامة لصلاة العيد، حيث ورد عن الرسول -عليه السلام- بأنه كان يُصلي العيد من غير آذان ولا إقامة، وكان يخطب خطبتين، ويفصل بينهما بجلسة .
- التكبير في الصلاة، حيث لم يتم إثبات أي دليل بوجود سنة لصلاة العيد، سواء قبلها أو بعدها .
- التكبير في أيام العيد وهذا يُعتبر سُنة، فتكبيرة صلاة عيد الفطر تكون من وقت الخروج إلى الصلاة، إلى أن تبدأ الخطبة .
- خطبة العيد، حيث يُعتبر من السنة إتمام الخطبة بعد صلاة العيد، ووجوب الاستماع لها .
- من المُحبب أن تتم التهنئة في العيد .
- تتكون صلاة العيد من ركعتين .
- يتم التكبير سبع تكبيرات من غير تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، وقبل قراءة الفاتحة .
- التكبير خمس مرات في الركعة الثانية من غير تكبيرة الرفع من السجود .
- بعد القيام بكل تكبيرة يقوم المصلي برفع يديه، ويقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله اكبر .
- يُعتبر من السنة قراءة سورة ق، أو الأعلى بعد قراءة الفاتحة في الركعة الأولى، وأن يتم قراءتها جهراً .
- قراءة سورة القمر، أو الغاشية في الركعة الثانية .
- يتكون العيد من خطبتين بحيث تكونان بعد الصلاة .