يقصد بالحجّ في اللغة القصد، أمّا في الصطلاح فهو قصد المشاعر المقدسة؛ لأداء مناسك وشعائر الحج، في وقت مخصوصٍ ومكانٍ مخصوصٍ؛ تعبّداً لله سبحانه، ويعدّ الحج من أفضل الأعمال عند الله تعالى، ومن أسباب مغفرة ومحو الذنوب، ويجازى به العبد بدخول الجنة إن أدّاه مبروراً،[1] ويؤدّى الحج بالإتيان بعددٍ من الفروض والواجبات والسنن، وبيانها فيما يأتي:
أركان الحج
أركان الحج عند الجمهور من العلماء أربعةٌ، لا يصحّ الحج دون الإتيان بها، وتركها لا يُجبر بدمٍ أو غيره، كما لا بدّ من الإتيان بها مرتبةً، وبيانها فيما يأتي:[2]
- الإحرام: ويقصد به الدخول في نُسك الحج، ودليله قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى).[3]
- الوقوف بعرفة: ويبدأ وقت الوقوف من زوال شمس اليوم التاسع من ذي الحجّة، ويمتد إلى طلوع فجر يوم النحر، وورد أنّه يبدأ من طلوع فجر اليوم التاسع، ويؤدّى ركن الوقوف ولو كان للحظةٍ واحدةٍ، كما يصحّ الوقوف في أي جزءٍ من عرفة.
- طواف الإفاضة: إذ بيّن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه فرضٌ، ويبدأ وقته من بعد الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة، ولا يحدّد وقت انتهاء له.
- السعي بين الصفا والمروة: وهو سعي الحج، وإن كان الحاج متمتعاً فيسعى بعد الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة وطواف الإفاضة، أمّا إن كان الحج مفرداً أو قارناً فيسعى بعد طواف القدوم.
واجبات الحج
واجبات الحج هي الأعمال التي يصحّ الحج بتركها، ويترتب الدم على تركها عند الجمهور من العلماء، وبيانها فيما يأتي:[4]
- الإحرام من الميقات.
- الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس.
- المبيت بمنى أيام التشريق.
- المبيت بمزدلفة إلى ما بعد منتصف الليل.
- رمي الجمرات بالترتيب.
- الحلق أو التقصير.
- طواف الوداع.
المراجع
- ↑ "تعريفُ الحجِّ والعُمْرَة وفَضْلُهما"، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "أركان الحج وواجباته وسننه"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 1، صحيح.
- ↑ محمد صالح المنجد (29-10-2014)، "أركان وواجبات وسنن الحج؟"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019. بتصرّف.