التيمم للصلاة من العبادات المشروعة في الإسلام، وله صفةً معينةً دلت عليها النصوص الشرعية وبينها أهل العلم، وهي:[1]
- أولاً: النية، ومحلّها القلب؛ لأنّ النية هي الأساس لقبول أيّ عبادةٍ.
- ثانياً: التسمية، وهي ذات التسمية في الوضوء؛ لأنّ البدل له حُكم المبدَل منه.
- ثالثاً: ضرب الكفّين بالأرض ضربةً واحدةً، وذكر بعض أهل العلم استحباب تفريج الأصابع عند الضرب.
- رابعاً: مسح الوجهه باليدين، ومسح الكفين ببعضهما البعض.
شروط التيمم
هناك عدة شروطٍ يجب توافرها حتى يكون التيمم صحيحاً، وهي:[2]
- دخول وقت الصلاة؛ فإن كانت الصلاة من المكتوبات فلا يصحّ التيمم قبل دخول وقتها، وإن كانت الصلاة نافلةً لم يجز التيمم لها في وقتٍ من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها؛ لأنّه ليس وقتاً لها، وإن كانت صلاة فرضٍ فائتةٍ ويُراد قضاؤها جاز التيمم لها في كلّ وقتٍ؛ لأنّ فعلها جائزٌ في كلّ وقتٍ، وهذا ما عليه جمهور العلماء، وذهب أبو حنيفة إلى صحّة التيمم قبل وقت الصلاة، كما أنّه روايةٌ عن أحمد، وترجيح شيخ الإسلام بن تيمية.
- عدم وجود الماء، إذ قال الله تعالى: (فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا).[3]
- طلب الماء لمن كان تيممه لعذر عدم الماء، واشتراط الطلب مذهب أحمد والشافعي، وصورة الطلب أن يطلب الماء في رحله ومع رفقته وأصدقائه وجيرانه.
- عدم القدرة على استعمال الماء؛ لمرضٍ يُخاف معه التلف والهلاك في النفس، أو في عضوٍ ما، أو حدوث مرضٍ، أو فوات منفعة عضوٍ من الأعضاء، أو تأخّر البرء، أو زيادة المرض.
مبطلات التيمم
يبقى من تيمم على طهارته حتّى يطرأ مبطلٌ من مبطلات التيمم، وهي:[4]
- انتقاض الطهارة.
- وجود الماء بعد فقده.
- زوال العجز عن استعمال الماء.
المراجع
- ↑ عبد اله الفريح (2015-7-9)، "صفة التيمم ومبطلاته "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-25. بتصرّف.
- ↑ "شروط صحة التيمم وما يؤدى به من الصلوات "، www.islamweb.net، 2002-1-15، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-25. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية: 43.
- ↑ أحمد العتيبي ، "مختصر من دروس التيمم "، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-25. بتصرّف.