هناك من المصلين من لا يُحسن أداءَ الصلاة بشكلها الصحيح، كما كان يصليها النبي صلى الله عليه وسلم، وتكون الصلاة الصحيحة بخطوات عدة وهي:[1]
- استقبالُ القبلة بجميع بدنه، دون انحراف، أو التفات.
- النية، وتكون النيةُ بالقلب.
- التكبيرُ، وهي تكبيرة الإحرام، ويرفع المصلى يديه إلى منكبيه عندما يكبر.
- قراءةُ دعاء الاستفتاح، ووضع اليد اليمنى فوق اليد اليسرى.
- الاستعاذةُ بالله من الشيطان الرجيم، ثمّ البسملة، وقراءةُ سورة الفاتحة، وما تيسّر من القرآن.
- الركوعُ، ومن السنة أن يَهصِر ظهرَه، ويُفرِّجَ بين الأصابع، ويضعَ يديه على ركبتيه.
- الرفعُ من الركوع بقوله سمع الله لمن حمده، ويسجد السجدة الأولى، وعند السجود يسجد على أعضائه السبعة: الجبهة، والكفين، والأنف، والركبتين، وأطراف القدمين، ولا يبسط ذراعيه على الأرض.
- الجلوسُ بين السجدتين على الرجل اليسرى، ويقوم بنصب الرجل اليمنى، وتكون يده اليمنى على طرف الفخذ، ممّا يلي الركبتين، ويُحرِّك السبّابة، ويرفعها عند الدعاء.
- قراءةُ التشهد، والصلاة الإبراهمية.
- التسليمُ عن اليمين، ثمّ عن اليسار.
شروط صحة الصلاة
تنقسم شروط الصلاة إلى قسمين: القسم الأول، وهو شروط الوجوب، وهي البلوغ، والإسلام، والعقل، وأن لا تكونَ المرأة حائضاً، فبذلك تجب الصلاة على كلّ مسلم ومسلمة، أمّا فيما يتعلق بالقسم الثاني وهو شروط صحة الصلاة، فهي استقبال القبلة، وستر العورة، والنّية عند جمهور العلماء، ودخول وقت الصلاة، والطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر، والطهارة من النّجاسة، سواءً أكانت على البدن، أم الثياب، أم المكان الذي يصلي فيه.[2]
مبطلات الصلاة
تبطل الصلاة في عدة حالات، منها:[3]
- الكلامُ بشكل مُتعمَّد.
- الأكلُ، والشرب عمداً أثناء الصلاة.
- تركُ ركنٍ من أركان الصلاة، أو شروطها.
- الضحكُ في الصلاة، وأكثرُ العلماء قالوا بجواز التّبسُم، أي إن تبسّمَ المصلي في الصلاة فلا تبطلُ.
- القيامُ بأعمال قد تشغلُ المصلي عن الخشوع في صلاته.
المراجع
- ↑ ابراهيم الحدادي، "فقط ( 28 ) خطوة لكيفية الصلاة الصحيحة"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2018. بتصرّف.
- ↑ "شروط الصلاة قسمان: شرط وجوب وشرط صحة"، islamweb.net، 26-2-2000، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2018. بتصرّف.
- ↑ رامي حنفي محمود (14-1-2013)، "مُلَخَّص مُبطِلات الصلاة "، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2018. بتصرّف.