-

كيفية أداء العمرة في شهر رمضان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كيفية أداء العمرة في رمضان

تتم العمرة بأربعة أمور أساسية وهي الإحرام، يليه الطواف وركعتين بعده، ثُمّ السعي بين الصفا والمروة، وأخيراً الحلق أو التقصير، وتؤدي كما يلي:[1]

  • الإحرام: يكون الإحرام بقول المسلم ( لبيكَ عمرة) مع نية الدخول في النسك، ومن السنة أن يلبي المسلم بعدها ويرفع صوته في ذلك ويستمر في التلبية حتّى يدخل مكة.
  • الوصول إلى المسجد الحرام: يدخل المسلم المسجد الحرام بقدمه اليمنى ويقول دعاء دخول المسجد، ويبدأ بعدها بالطواف حول الكعبة ويبدأ من الحجر الأسود، حيثُ يستقبله بجسمه ويشير إليه باليد اليمنى ويقول (الله أكبر)، ومن سنن الطواف، كشف المنكب الأيمن وجعل الرداء في طرف المنكب الأيسر، وأن يسرع في المشي خلال الأشواط الثلاثة الأولى، ويذكر الله ويدعوه، وخلال الطواف يكبر ويختتم كل شوط بقول: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)،[2] وبعدَ الطواف يسن للمسلم بعدَ إنهاء سبعة أشواط أن يجعل رداءه على كلا منكبيه ويصلي ركعتين خلفَ مقام إبراهيم عليه السلام.
  • التوجه إلى المسعى: يقرأ قوله تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ)،[3] وعندَ الاقتراب من الصفا يقول: (أبدأ بما بدأ الله به) ويصعد إلى الصفا ويستقبل القبلة ويكبر ثلاث مرات ويقول ما سبق ويرفع يديه ويدعو بما يشاء، ويكبر بعدها ويقول ما سبق مجدداً ويدعو، ويكبر ثلاث مرات ويقول ما ورد ولا يدعو.
  • التوجه إلى المروة: ينزل المسلم من الصفا إلى المروة مشياً، ومن السنة أن يسرع الرجال في السير بين العلامتين الخضراوين، وعندَ وصولهم إلى المروة، يستقبل المسلم القبلة، ويرفع يديه ويكبر ويقول ما سبق ويدعو كما فعلَ في المروة، ويكرر هذا لسبعة أشواط، حيثُ إنّ الذهاب شوط والرجوع شوط، وخلال السعي يذكر الله ويدعوه بما يحب.
  • حلق الشعر أو تقصيره: بعدَ الانتهاء من السعي والخروج من المسجد الحرام، يحلق الشعر بأكمله أو يقصره، والحلق يعتبر أفضل.

الإفطار خلال العمرة في رمضان

لا حرجَ على المسلم المسافر الصائم أن يفطر خلال العمرة في رمضان، حيثُ إنّ المسافر يجوز له الإفطار عندَ وقوع التعب والمشقة والخوف من الهلاك، ولو كانَ غير مسافر وأفطر بسبب التعب والخوف من الهلاك فلا حرجَ في ذلك، والعمرة إذا استوفت أركانها وواجباتها فهي صحيحة.[4]

فضل العمرة في رمضان

قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (لامرأةٍ منَ الأنصارِ، سمَّاها ابنُ عباسٍ فنَسيتُ اسمَها: ما منَعَكِ أن تَحُجِّي معَنا. قالتْ: كان لنا ناضِحٌ فركِبه أبو فلانٍ وابنُه، لزَوجِها وابنِها، وترَك ناضِحًا نَنضَحُ عليه، قال: فإذا كان رمضانُ اعتَمِري فيه، فإن عُمرَةً في رمضانَ حَجَّةٌ. أو نحوًا مما قال)،[5] وفي الحديث الشريف دليل على أنّ العمرة في شهر رمضان تعادل ثواب الحج، ولها فضل عظيم.[6]

المراجع

  1. ↑ الشيخ عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري (7-8-2012)، "استحباب العمرة في رمضان وفضلها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-2-2018. بتصرّف.
  2. ↑ سورة البقرة، آية: 201.
  3. ↑ سورة البقرة، آية: 158.
  4. ↑ "اعتمر في نهار رمضان وشعر بالتعب والمشقة فأفطر"، www.islamqa.info، 13-10-2007، اطّلع عليه بتاريخ 2-2-2018. بتصرّف.
  5. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1782 ، صحيح.
  6. ↑ "عمرة في رمضان تعدل حجة"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2-2-2018. بتصرّف.