يُستخدم الليزر للتخلّص من الشّعر الزّائد نهائياً في العديد من مناطق الجسم، مثل: البكيني، والذّراعين، والساقين، بالإضافة إلى عدّة مناطقٍ في الوجه، ويخضع المريض لعدّة جلسات تتراوح بين 4-7 جلسات؛ وذلك لرؤية نتائجٍ دائمةٍ في التخلّص من الشّعر، ويستهدف الليزر بأشعّته الضوئية المُركّزة بُصيلات الشّعر فيُدمرها، مما يحول دون نموّها مرةً أخرى، وتختلف تكلفة إزالة الشّعر بالليزر حسب المنطقة المرغوب إزالة الشّعر منها، ويجدر بالذكر أنّ هذه التقنية تُفيد فقط الشّعر الغامق، أو أصحاب البشرة الفاتحة بشعرٍ غامقٍ جداً، ولا تُجدي نفعاً للشعر الأشقر أو الأبيض، كما لا تُفيد عندما تكون البشرة أغمق من لون الشّعر؛ لأنّ ذلك قد يُسبّب ظهور بُقعٍ بيضاءٍ صغيرة على البشرة.[1]
يُمكن التخلّص من الشّعر الزّائد في أنحاء الجسم باستخدام تقنية التحليل الكهربائي (بالإنجليزيّة: Electrolysis)، والتي يتمّ فيها وضع إبرةٍ صغيرة الحجم تحتوي على تيارٍ كهربائيّ داخل بُصيلة الشّعر على يد أخصائيين مُدربين، ومُعتمدين عالمياً، وهناك طريقتين للتخلّص من الشّعر الزّائد بالتحليل الكهربائي، وهنّ:[2]
يُمكن التخلّص من الشّعر الزّائد في الجسم من الجذور باستخدام الشّمع الساخن، وذلك من خلال وضعه على المنطقة المُراد إزالة الشّعر منها وباتجاه نموّ الشّعر، ثمّ إزالة الشمع، ويُمكن استخدام هذه الطريقة على الساقين، والبكيني، والإبطين، وتُفيد على وجه الخصوص الشّعر الخشن والدّاكن، ويحتاج الشّعر للنمو مرةً أخرى لمدّةٍ تتراوح من 2-6 أسابيع حسب نوع الشّعر وسُمكه، ولمدّة 3 أسابيع لأصحاب البشرة الناعمة، ولكن عندما يتم اتّباع هذه الطريقة يجبُ أن يكون الشّعر بطولٍ لا يقلّ عن 0.635 سم؛ ليتمكنّ الشّمع من الالتصاق بالشعر، وقد يتألم من يتّبع هذه الطريقة بسبب إزالة الشّعر من الجذور، ولكن تُصبح العملية أسهل، وأكثر تحمّلاً مع مرور الزمن.[3]